الخبر وما وراء الخبر

ساخرا من حضور الفار هادي قمة ظهران .. عبد السلام: يريدونا موظفين صغار لهم

61

سخر الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، اليوم السبت، من حضور الفار هادي في القمة “العربية” الأخيرة بالدمام.. مؤكدا أن السعودية وحلفاءها لا يريدون من اليمنيين أن يكونوا شركاء في بلادهم بل موظفين صغار.

وأكد ناطق أنصار الله في منشور له على “فيسبوك” على أن السعودية وحلفاءها تريد “منا أن نكون ليس حتى شركاء معهم في إدارة بلدنا بل موظفين صغار”.

وقال عبد السلام “: إنهم يريدون منا أن نكون كذلك ليس حتى شركاء معهم في إدارة بلدنا بل موظفين صغار”.

وأضاف “هكذا يراد لنا كيمنيين أن نكون.. بلا كرامة وبلا سيادة يتعاملون مع جهة يعتبرونها الممثل الشرعي للشعب اليمني بل ويدعون أنهم يحاربون هذا البلد من أجل عودة شرعيته.!!

وتابع عبدالسلام ساخرا من حضور الفار هادي قائلا “يحضر القمة واليمن من أبرز القضايا التي يناقشونها، ويتركونه صامتا غير معني بما يجري ويدور نائماً تارة، وتارة أخرى بين النوم واليقظة، لا يلقي كلمة ولا يعبر بشيء فيما ملك البحرين يلقي كلمة هامة عن الوضع في المنطقة واليمن!!!”.

واستطرد قائلا “يعبر غيره عن رؤية الحل في اليمن سياسيا وإنسانيا وهو صامت فهو غير معني بهذا المطلوب منه فقط أن يكون على ذلك الكرسي ويقف أمامه علم الجمهورية اليمنية وربما هذا يعتبرونه فضل كبير أن منحوه ذلك !!”.

وأشار عبد السلام إلى أن دول العدوان اجتمعت في قمم مختلفة، رباعية وخماسية، وكذلك نقاشات دولية، حوارات متنوعة، ومشاركات مختلفة، “وهو بالطبع لا يعلم ولا يعرف ولا يهم أن كان يعلم فيما بعد أم لا يعلم”.

وأضاف ” الشرعية التي يقاتلون من أجلها وقد دمروا اليمن طولا وعرضا وحاصروا أكثر من 25 مليون مواطن يمني وكل هذا الدمار الهائل والحصار الجائر هو من أجل أن يحافظوا على كرسي الجمهورية اليمنية ليجلس عليه شخص ـ أيا يكن هذا الشخص ـ شكله واسمه من اليمن ولكن ينفذ حرفيا كل ما يريدون كموظف صغير”.

ولفت عبد السلام إلى سبب منع هادي من الكلام لأنهم يريدون منه فقط خدمة واحدة هي أن يظل كتلة من اللحم فوق كرسي أمام التلفاز.

وقال عبدالسلام: هم يمنعون عن الفار هادي المشاركة بإلقاء كلمة ليس خوفا من خطاباته الهامة ومواقفه القوية والتي ربما قد تخرج عن النص!!.

وأضاف أنه “لو تكلم لكان أكثر إخلاصا منهم لقضاياهم وأكثر بشاعة وقذارة في سوق الاتهامات وكيل الأكاذيب، ولكان ملكيا أكثر من الملك ولشتم إيران وحزب الله والحشد الشعبي والشيعة والحوثيين والانقلاب والإمامة والرجعية وبقايا النظام والميليشيات ولشكر سلمان طولا وعرضا على وقفته الجادة لإنقاذ اليمن من الوضع المتردي خاصة هيئة الملك سلمان للإغاثة التي لولاها لمات الشعب اليمني جوعا ولن ينسى ولي عهده الأمين وأمير منطقة الرياض، وكذلك بقية دول التحالف خاصة الإمارات العربية المتحدة، ولسرد قائمة من باقات الشكر حتى لا يزعل أحد منهم عليه فيعاقبه قبل أن يقوم من مقامه فهم يعلمون كيف يتعاملون مع من وضع نفسه مكان الخيانة والارتزاق”.