الخبر وما وراء الخبر

ثمانية وتاسعهم ”ربهم” !!

120

بقلم /عبدالله الدومري


سيسجل التاريخ بأن ثمانية أبطال اقتحموا مدينة

ثمانية ابطال فقط ومعهم ربهم ، توكلوا على الله وهم واثقون بنصرة ، يقاتلون لأنهم يحملون قضية ، لأنهم مضلومين معتدى عليهم يدافعون على أرضهم وشعبهم من قوى العدوان السعوأمريكي الطاغين المستبدين الذين عاثوا في الارض فسادا .
ثمانية أشهر وقوى العدوان تحشد الجيوش وتستأجر المرتزقة من عناصر القاعدة وداعش للحرب على اليمن ، ومع ذلك يستطيع التكفيريون والمرتزقة الصمود امام ضربات الجيش اليمني ولجانة الشعبية فكانت الهزيمة دائما تلاحقهم على الرغم من انهم يمتلكون احدث الاسلحة لكنهم يتقهقرون امام ابطال الجيش واللجان الشعبية .
ثمانية أبطال اقتحموا عدد من المواقع في مدينة الربوعة وهم يمشون زحفا على الأقدام ليس لديهم مدرعات ولا دبابات لديهم سلاح الايمان بالله سبحانة وتعالى ولديهم العزيمة والثقة بنصر الله.
صمود أسطوري من قبل ابناء الشعب اليمني أربك حسابتهم وأفزع قلوبهم .

ثمانية ابطال امام احدث الطائرات والمدرعات والدبابات ومع ذلك ثمانية ابطال احرقوا مدرعاتهم وأعطبوا أسطورة الدبابات الأمريكية الصنع ، ماذا سوف تقولون لشعبكم بعدما نظروا ثمانية ابطال يقتحمون مدينة ، ماذا تفعلون بجيش فرار ، لماذا خضتم حربا لستم بأهلها .
ثمانية اشهر والشعب اليمني يزداد صمودا وشجاعة وصلابة وقوة ، ولازالوا يسطرون للعالم دروسا في الثبات والقوة والتضحية ، كسروا جبروت الطغاة ومرغوا أنوفهم في التراب .
ماذا فعلت لكم الجيوش والمرتزقة التي تشتروهم للحرب على اليمن ، هل استطعتم تحرير محافظة واحدة ام انكم سلمتموها للقاعدة وداعش ، ماذا فعلت لكم طائراتكم وبوارجكم هل كسرت عزم اليمنيين هل جعلتهم يستسلمون لرغبات امريكا واسرائيل ، ام ان جرائمكم التي ترتكبها آلة القتل زادتهم قوة وصمودا وعزيمة ، ومع ذلك لازال ابطال الجيش واللجان الشعبية يسطرون اروع الملاحم البطولية فكم قد أسروا من جنود ومرتزقة قوى العدوان السعوأمريكي وكم قد اقتحموا من مواقع داخل العمق السعودي بعدد قليل من الأبطال بفضل الله سبحانة وتعالى .
فلتعلموا ايها المحتلون الغزاة بأنة مهما زادت بشاعة اجرامكم ومهما دمرتم ومهما أطلتم بحصارنا لن تنالوا مبتغاكم في تحقيق اهداف ومخططات امريكا وأسرائيل لأننا نمتلك العزيمة ونمتلك الرجال الذين يدافعون على وطنهم وأرضهم هيهات لن نخضع لكم .
حفظ الله اليمن وأهلة .
والنصر حليفنا بإذن الله .