الخبر وما وراء الخبر

هل انتصر اليمن..؟

132

بقلم/أحلام عبد الكافي


إجابة هذا السؤال هي من قهرت الأعداء وخيبة آمال الطامعين وكسرت هيبة المستكبرين وأهانة وأذلة كل العملاء والخونه…وهي من رفعت رأس كل الأحرار اليمنيين وأشفت صدور قوم مؤمنين.

الهزيمة والخسران تقاس في غضون أيام بل أسابيع قليله من بدأ أي حرب لكن مايحدث اليوم هو عدوان غاشم تكالب فيه عالم الشر والسقوط  والإجرام بكل قوته وبكل أسلحتها التدميريه وبكل أمواله الطائلة وبكل إمكانياته المهوله…على دولة اليمن هذه الدوله التي إمكانيتها محدوده والتي كانت تخوض معركة البناء والنهضه.

سبعة أشهر من القتل والتدمير بأبشع  الأسلحة المحرمه دوليا التي تحصد أرواح الأبرياء والأمنيين بالمئات بل الألآف وبشكل يومي فالمواطن اليمني اليوم هو من يروع ويقصف بيته ويقتل أطفاله ونساءها بل و يحاصر ويحرم من أبسط معاني الحياه البسيطه لكنه شامخ بشموخ جباله يمارس حياته بشكل طبيعي لم يعلن إستسلام أو خضوعه..بل يتحرك للتصدي للعدوان بكل ما أوتي من قوه ومن إمكانيات وفي كل المجالات سواء أكان بالكلمة أو المال وحتى بالنفس والولد.

مايحدث اليوم هو معجزه و أسطورة  ستدرس للتأريخ وللأجيال القادمه هو صمود وصبر وعزه  وثقه بالله القوي إنه الشموخ والإباء ..كل تلك المعاني توحي لنا بالنصر والتأييد الإلهي فبرغم سقوط العديد من الشهداء والجرحى لكن الإنتصار في المعارك لايقاس بالتضحيات وإنما تقاس بالثبات والتصدي والصمود النابع من صدق القضيه ومن عمق المظلوميه ومن ضرورة الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه.

العدو يعلم علم اليقين بأنه هزم فآل سعود دخلوا نفق مظلم في حربهم العدائيه والظالمه ضد اليمن ولذالك تجده اليوم يبحث عن مخرج عن طريق إتفاقية مسقط المزمع إنعقادها في نهاية الشهر الجاري وأيضا يوعزون بتدخل الأمم المتحده للتوقيع على إتفاقية في جنيف في أقرب وقت ولاسيما بعد الإنتصارات العظيمه التي يحققها أبطالنا من الجيش واللجان الشعبيه في العمق السعودي وسقوط الكثير منهم قتلى وصرعى وتكبيدهم للخسائر في معداتهم وآلياتهم العسكريه   وإلحاقهم الهزائم النكراء …ناهيك عن التصدي لهم ولجحافلهم في مأرب وباب المندب.