رسائل الجيش واللجان الشعبية ما قبل جنيف 2: مفاجأت كبيرة بإنتظار المملكة وحلفاء الشر في البر والبحر والخيارات اليمانية مفتوحة
نحن على مشارف جنيف 2 وقد تكون الفرصة الأخيرة لأي حل سياسي في حين أن البديل ليس إلا حرب طويلة الأمد سيكون فيها المقاتل اليمني هو صاحب القرار الاول والأخير وما حدث ويحدث في جبهات القتال إلا خير دليل على ذلك .
يعلم العدوان تماماً أن مدناً سعودية بأكملها أصبحت محاصرة من عدة جهات وأمر أقتحامها بحاجة لضوء أخضر أو بالأصح قرار سيادي أما الوحدات العسكرية على الأرض فقد استكملت تنفيذ المهمة وبنجاح كبير .
نتحدث هنا عن خطوات مفاجئة ستصيب العدوان بصدمة كبيرة في حالة عدم التوصل لحل يرضي الجميع ويلبي تطلعات شعبنا .
وفي الداخل ستتغير خارطة الجبهات القتالية بشكل مفاجئ وما حدث خلال اليومين الماضيين ليس إلا رسالة لمن يحسن قراءة الواقع ويستشرف على ضوئه المستقبل ما كان وما يكون وما سيكون .
فيما لا يزال بيد الجيش واللجان الكثير من الأوراق ليس في البر فقط بل وفي البحر ولعل القوة الصاروخية ستكشف عن مفاجأت جديدة وسيكون من تداعيات ذلك ما لايتوقعه احد وستصبح الدول المستترة تحت عباية السعودية وهي تشارك في العدوان في مرمى أهداف الجيش ومن بينها القطع الحربية الإسرائيلية في البحرالأحمر .
*المساء برس