الخبر وما وراء الخبر

ابعاد العمليات الصاروخية الواسعة…هل ستقام معارض متنقلة للبراكين اليمنية بين الرياض وواشنطن

93

تقرير/ نجيب الأشموري

براكين اليمن إلى معاقل العدوان، وقواصف الجو تخترق الأجواء وتصيب العدو في مقتل، رسائل بالغة القوة تجاوزت في لغتها ما هو معتاد وفق الله لها رجال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.

ولأول مرة ترشق عاصمة العدوان بهذا الزخم الصاروخي، وكان في مقدمة الأهداف وزارة الدفاع السعودية التي يبدو أنها لم تكن وزارة دفاعية للحظة حتى بوجه الصواريخ.

وتوسعت مروحية الأهداف الحيوية بقصف مبنى توزيعِ أرامكو في نجرانَ و مدينةَ الملك عبدالله الاقتصاديةِ في جيزان محدثة هزة كبيرة لدى رعاة البقرة الحلوب بعد تعاظم القصف على أهداف بالغة الحيوية لدى صاحب القرار السعودي

وكما كانت الرسائل الباليستية في أكثر من اتجاه حلقت رسائل سلاح الجو المسير على نحو غير مسبوق بتنفيذ غارات على مطار أبها الإقليمي وشركة أرامكو في جيزان، أثببت قدرتها على اختراق الأجواء السعودية، والتغلب على أنظمة الحماية والرادارات، والتحليق على علو مرتفع وبمدى تجاوز 150كم باعتراف العدو، عدا عن تنفيذ الضربات الجوية في النهار، إضافة إلى تمكنها من الرصد الدقيق قبل الاستهداف.

رسائل يبدو أنها فوق استيعاب قادة العدوان خصوصا وأن ما صدر من مواقف سابقة لم يخرج عن الصراخ والتباكي، وإقامة معارض متنقلة بين الرياض وواشنطن، وهو ما يضع النظام السعودي ورعاته الأمريكيين في موقف لا يحسدون عليه.