الخبر وما وراء الخبر

تعرف على إحصائيات الضربات الباليستية لثلاثة أعوام من العدوان

65

تقرير / نجيب الأشموري

هي اليد الطولى والرمية التي سددها الله، بأكثر من 160 ضربة باليستية تمكنت القوة الصاروخية من قلب المعادلة العسكرية مع قوى العدوان السعودي الأمريكي في غضون سنوات ثلاث.

تدرجت القوة الصاروخية في استخدام هذا السلاح من إطلاق ما كان بحوزة الجيش من صواريخ سكود وتوشكا وانتقلت تحت ضغط الحصار إلى التطوير والتصنيع عبر منظومة القاهر والزلزال وأخيرا البدر وصولا إلى تطوير صواريخ سكود وإطلاق جيل البركان المعدل والمطور محليا.

سجلت القوة الصاروخية أول ضربة باتجاه العمق السعودي يوم السادس من يونيو ألفين وخمسة عشر مستهدفة قاعدة خميس مشيط الجوية في عسير فاتحة مروحية أهداف تنوعت بين حيوي وعسكري.

من حيث الضربات كان للأهداف في العمق السعودي نصيب الأسد متجاوزة المائة ضربة باليستية بلغت أقصاها مصفاة النفط في ينبع متجاوزة مرحلة الرياض وقصف مطارها الدولي.

أما أهداف الداخل فقاربت الستين ضربة باليستية أطاحت في نتائجها بقيادات الغزاة السعوديين والإماراتيين وقيادات داعش والبلاك ووتر، مدشنة بضربة صافر الشهيرة في الرابع من سبتمبر ألفين وخمسة عشر ضربة قاضية.

سجل صاروخ القاهر بجيليه الرقم الأكبر في الضربات متجاوزا الأربعين (41) ضربة في العمق السعودي ومسجلا سبعا وعشرين ضربة في الداخل.

يأتي بعده زلزال من الجيل الثالث بواقع 19 ضربة باليستية على الأهداف السعودية و12 ضربة على مواقع الغزاة وأدواتهم في الداخل.
يليه صواريخ الاسكود وبركان المطور بأجياله الثلاثة بواقع عشرين ضربة مزلزلة كلها على العمق السعودي.

بعده التوشكا بثلاث ضربات في العمق السعودي وتسع في الداخل.

ولاحقا صواريخ بدر واحد الباليستية قصير المدى واقتصرت على الأهداف السعودية الحدودية، لتبقى التجربة الصاروخية إلى الإمارات وضربة صاروخ كروز المجنح الأقل عددا والأكثر دلالة.

تجاوزت في مداها مرحلة الألف كيلو متر بضرب الرياض وما بعدها، وفتحت بضربة صاروخ كروز المجنح إلى محطة براكة النووية في الإمارات مرحلة جديدة من المعادلات الاستراتيجية توجتها علمية الشهيد أبوعقيل النوعية بدفعات صاروخية غير مسبوقة مستهدفة مطار الملك خالد الرياض ومطارات نجران وجيزان وعسير.

حرص العدو على إخفاء نتائج الضربات بالإعلان عن اعتراضها، وعندما انكشف أمره بين شعبه والعالم، ذهب لاختلاق الحديث عن استهداف مكة، وصولا إلى إقامة متحف في أمريكا.

يحيط القوة الصاروخية ومركز التصنيع سرية تامة وما يعرف عن هذا السلاح الاستراتيجي ما يصدر عنه من بيانات عقب إنجاز المهام أو لقطات وثقتها عدسة الإعلام الحربي للحظات الإطلاق.

ولأنها مدرسة متميزة فقد صنعت من المستحيل المعادلات الكبرى وشطبت من قاموسها المستحيل حتى بات المحيط يضبط مصالحه وفقا لمديات هذه الصواريخ التي تتعاظم رعبا ومدى على كل المعتدين والمتربصين.