هكذا سمحت الشرعية لقوى التحالف باغتصاب العرض والارض وقتل الاطفال في اليمن!!!
غزة واليمن يكشفان الوجه الحقيقي للكياني الصهيوني والسعودي، الذي اصبح قتل النساء والاطفال والعزل امر طبيعي، والاعجب الصمت المخزي التي تتخذه الامم المتحدة في الدفاع عن الحقوق الانسان.
اكثر من 7 شهداء بينهم طفل وجرح اكثر من 1070 اخر خلال المواجهات المندلعة مع جيش العدو الصهيوني شرق غزة، وفي جانب اخر اليمن ايضاً تشهد مجازر يومية من قبل قوى التحالف بقيادة الرياض والضوء الاخضر الامريكي الصهيوني الغربي.
غارات وصواريخ وقذائف تستهدف الشعب اليمني وتدمر البنية التحتية وتخلق مجازر مروعة في صعدة وتعز و حجة والحديدة وبقية المحافظات.
حيث شن طيران العدوان غارات على الشارع العام بصعدة ووقعت أثناء ازدحام المواطنين، وافادت المصادر إن غارتين إحداهما لم تنفجر استهدفت المواطنين وعدداً من الطلاب أثناء عودتهم لمنازلهم.
كما استشهد مواطنان وجرح خمسة آخرين إثر غارتين إحداهما لم تنفجر بالقرب من مدرسة التوحيد بمدينة صعدة، كما شن طيران العدوان غارة جوية على منطقة بركان بمديرية رازح الحدودية ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين بينهم طفل وإصابة آخر واستشهاد امرأة مسنة وطفلة وإصابة أخرى في قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مناطق متفرقة من المديرية ذاتها، هذا ما وقع في صعدة خلال ساعات فقط بغض النظر عن صواريخ وقذائف النظام السعودي التي تستهدف المناطق الحدودية في شدا ورازح .
وفي تعز استهدف طيران العدوان منزلا مما اسفر عن استشهاد 15 مواطن وجرح 5 اخرين في مديرية دمنة خدير وجلهم من الاطفال والنساء.
وفي الحديدة، استشهد مواطنين اثنين وجرح آخرين في 5 غارات استهدفت مزرعة أحد المواطنين.
كما ارتكبت قوى التحالف مجزرة في مستباء بحجة قضى فيها على أسرة كاملة أطفالا ونساءً، والعدو لن يتورع عن سفك الدم وبه سوف يهزم وكان حصيلة الجريمة 5 شهداء هم 4 أطفال وامرأة وجريح.
كما لا يمكن ان ننسى جريمة اغتصاب العرض في الخوخة بعد اغتصاب الارض، وهذا امر منحه ما يسمى الشرعية لقوى التحالف، وكانما يقولون اغتصبوا الارض والعرض، فقط ارجعوا لنا مناصبنا.
على مرأى ومسمع العالم تقام مسيرات ووقفات احتجاجية لوقف الحرب ورفع الحصار عن اليمن خصوصاً اثناء زيارة ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” لـ بريطانيا وفرنسا، لكن التواطؤ الاممي رافقت هذه الجرائم، مع انما اذا انطلق صاروخ الى هدف عسكري في الرياض تقام القيامة وتصرخ كل من امريكا وبريطانيا وفرنسا ومجلس الامن عن الخطر اليمني والدعم الايراني لادانة اليمن والتقليص من الانتصارات ليظهروا الانتصار جريمة، وفي المقابل استهداف المدنيين من قبل السعودية يعتبر انتصار واستهداف منطقة عسكرية.
وفي الاخير.. الضمائر الحرة في المجتمع الدولي انهارت، واصبحت الضمائر مصالح ومناصب، والجرائم السعودية والصهيونية في اليمن وفلسطين اصبحت استراتيجية للضغط على الشعوب للاعتراف بالقدرات الامريكية الاسرائيلية السعودية، اما الايام القادمة هي التي من ستحدد وتحاكم المجرمين.
*النجم الثاقب