العدو الصهيوني يهدم مدرسة فلسطينية في الخليل ويستعد لهدم قرية بالنقب
هدمت قوات العدو الصهيوني، الليلة الماضية، مدرسة فلسطينية جنوب الخليل، فيما يستعد مقاولو الهدم الصهاينة في قرية أم الحيران لمسح بيوت القرية المقرر هدمها بشكل كامل.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن مديرية التربية والتعليم في جنوب الخليل محمد سامي قوله: إن جيش العدو الصهيوني هدم مدرسة زنوتا في التجمع البدوي شرق بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وهي المدرسة رقم (7) ضمن مدارس التحدي التي افتتحت مؤخرا.
وتضم المدرسة 43 طالبا وطالبة، بما فيهم 10 في رياض الأطفال، الى جانب عدد من المعلمين والمعلمات.
وتشمل المدرسة التي استهدفت بالهدم والمشيدة بألواح “الزينكو” والطوب، على 6 غرف ومرافق ووحدة صحية.
وناشد سامي، المؤسسات الدولية بالتدخل لحماية حقوق الطلاب التعليمية، وأخذ موقف جدي إزاء هذه الممارسات الهمجية العدوانية، وتوفير الحماية للمدارس والطلبة والمعلمين الفلسطينيين.
وفي سياق منفصل دعا، رئيس اللجنة الشعبية في أم الحيران، رائد أبو القيعان، أهالي القرية إلى أوسع مشاركة في تضامن مع أهالي القرية للتصدي لمحاولات الهدم.
وكانت قد صرّحت ما تسمى بـ”دائرة أراضي إسرائيل” و”سلطة تطوير النقب”، الشهر الماضي، أن السلطات الصهيونية تعتزم هدم قرية أم الحيران، مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، وإجلاء سكانها، بداية شهر أبريل الحالي.
وكان المدير العام لما يسمى “سلطة تطوير وتوطين البدو”، يائير معيان، قد هدد بأن “جميع المباني في القرية سيتم هدمها وسيتم إجلاء جميع السكان، وسيتم بناء مستوطنة يهودية جديدة تسمى حيران على أنقاضها”. علمًا بأن سكان القرية يتجاوز الألف نسمة وأنها تحتوي على عشرات المنازل معظمها من الطوب وبعضها من القصدير، بالإضافة إلى مسجد للصلاة.