تقرير يكشف…حقيقة الحصار ووصول المساعدات الانسانية الى اليمن
فرض الحصار على اليمن من قبل قوى التحالف بقيادة السعودية يأتي بعد الفشل العسكري المخزي وانتصارات الجيش اليمني واللجان الشعبية، كما ان فرض الحصار سبب في خلق الكوارث الانسانية والاقتصادية في اليمن بتواطؤ أممي.
اربعة اعوام من العدوان والحصار، و مجلس الأمن يتعامل مع الملف اليمني بربح وخسارة، والسعودية تملي شروطها وتفرض ما تريد بالضغط على كثير من أعضاء مجلس الأمن الدولي.
فشل العدو السعودي الامريكي في رهانه على كسر إرادة الشعب اليمني ولأنهم لم يستطيعوا تحقيق انتصار في الجبهة العسكرية انتقلوا إلى الرهان على الوضع الاقتصادي وفرض الحصار واللعب بلقمة العيش المواطن البسيط من النساء والاطفال والعزل، حيث يعاني أكثر من 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، أي الجوع، و الاختطاف والاغتصاب والاعتقال التعسفي، وكل 10 دقائق يموت طفل تحت سن الخامسة.
الصمود التاريخي للشعب اليمني، يحث النظام السعودي تجاه اغلاق المنفذ الوحيد الذي يتغذى منه اكثر من 19 مليون شخص بحجة تهريب السلاح وهو ميناء الحديدة، بالرغم ان ميناء الحديدة لا يمكن ان تستوعب هذا الحجم من المساعدات وحل الازمة الانسانية والاقتصادية في البلاد لابد من فتح جميع المطارات والمنافذ الحدودية.
وتبين سجلات بحرية في تقرير سري للأمم المتحدة ومقابلات مع وكالات إغاثة إنسانية وخطوط ملاحية تشير، أن سفن التحالف الذي تقوده السعودية تمنع دخول إمدادات ضرورية إلى اليمن حتى في الحالات التي لا تحمل فيها السفن أسلحة.
وفي تقرير لوكالة الانباء البريطانية “رويترز” في تشرين 2017م تشير وتوضح، ان بيانات الموانئ التي جمعها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ورويترز أن 21 سفينة فقط من سفن الحاويات أبحرت إلى ميناء الحديدة. وللمقارنة فقد قامت 54 سفينة بتوصيل مثلي كمية البضائع التي نقلتها تلك السفن في الفترة المقابلة من العام الماضي.
ويجب على جميع الناشطين السياسيين والحقوقيين ان تنظم وقفات دعما للشعب اليمني لفك الحصار على هذا الشعب المظلوم لخلق وعي جماعي في لدى الرأي العالم العربي والغربي دعما لحقوق الانسان في العالم.
كما يجب على حكومات المنطقة والعالم واعضاء مجلس الامن والمنظمات الدولية والحقوقية بالضغط على بريطانيا وامريكا وفرنسا لعدم تزويد التحالف وعلى رأسهم السعودية بالسلاح والقنابل المحرمة دولياً.
*النجم الثاقب