العدوان .. واغتصاب اليمنيـات!!
بقلم | همـــام ابراهيـــم
كتب الكثير عن اغتصاب يمنية في أشنع جريمة هزت التاريخ والحاضر لليمن العزيز ، بضعة من مرتزقة تم جلبهم من السودان الأسود بذلك الفعل المشمئز التابعين للعدوان الفرعوني ، ولم لن تكون تلك الأقلام والتفاعلات قد نصرت تلك المظلومية التي كان فيها أكبر الإهانات وفي طياتها تمريغ كل يمني في وحل التراب والإذلال ، وليس بجديد على هذا العدوان فكل شي منه نتن وقبيح وعفن لايستبعد عنه على الإطلاق
لم يكن الهدف تلك المرأة المسلوبة من عفتها وطهارتها وشرفها ولم يكن لشهوة وكفى ، بل شهوة تلقف شرف كل يمني وتدنيس تاريخ اليمن ورجاله وقبائله وشبابه وكل مناطقه وأطيافه ، ومجرد سماع هذا الخبر يجعل الأبدان تقشعر ألما واحتراقا بنار بركانية تغلي في شرف كل يمني ورجولته لهول هذه الاستباحة والنخر في عرض كل يمني لتشكل غصة مكلومة لاينزلها ماء زمزم ولا كل أشربة هذا الكون.
بركان يمني لمن لايزال فيه شيء من الهوية والانتماء ومن الإباء والضيم والغيرة والحمية ، عسى أن يلاقي من يستشعر حرارته المحرقة ومن تبقت فيه شيء من مشاعر الانسانية وقوة الدين وسمو الاخلاق وصدق المواقف ، وفي ذلك الفعل المهين رسالة سننخر أعراضكم أيها اليمنييون في كل حدب وصوب وسنقتلكم ونستحي نساؤكم أمام أعينكم ومن خلفكم وليس فيكم رجل واحد تظهر عليه معالم الرجولة بقدر ظهور معالم النذالة والخزي والانحطاط والحقد وسوءة جرائمنا ، وليس فيكم وإن رفع صوته فما ذلك إلا غضب لحظي وحقيقته بسبب البعد عن الله وعدم الإدراك الحقيقي لمكامن هذا الخطر الشيطاني الخبيث ، ومن عوامل التشجيع لهذه الانتهاكات هي الفئة الصامتة تجاه هذا العدوان التي لاتقبل استيعاب في حال لو تمكن العدوان ماذا يراد لهذا اليمن آن يكون !!
الشعب اليمني ليس ذلك الذي يتقبل هذه الوضعية وهذا التفاعل المؤقت الذي ينطوي على الاستعطاف فقط ، بل هو شعب عزيز ولاينسى لاينسى ولايغفل عن حجم هذا الإجرام الحقير ، والملزم علينا انسانيا ودينيا وعرفا وأخلاقا هو الموقف الغاضب والموقف العملي الموقف العملي الذي يجسد حقيقة الغضب والرد الرجولي الذي يحفظ لنا أعراضانا ودماءنا وفي التحرك العملي الجاد والمسؤول والمستند من الموقف القرآني ونموذجه التاريخي ذلك النبي الأكرم الرجولي والشريف صاحب العرض والإباء والحمية والغيره حين صرخت وفقط صرخت امرأة مسلمة لمحاولة كشف وجهها ، وما دون ذلك من صراخ وعويل ليس سوى انهزام ودنيء بقدر دنائة الجريمة .
الوقت لايزال سانحاً لإخراج غضبنا وغضب لله ونصرة للمستضعفين والذين أوذوا في أعراضهم ودماءهم وأموالهم وهم نحن ، نحن هولاء وإلا فلندس رؤوسنا في التراب من العار الذي يراد له أن يتلبس فينا ، للننهض ونقتل هذا العدوان الامريكي الصهيوني وأدواته ومرتزقته ولنرد بقلوب ممتلئة ببركان غاضب بالأقلام والرصاص والرصاص هو صاحب الموقف الحاسم والقاطع واجتثاث هؤلاء الطواغيت الأنذال والحقراء والأوغاد المنحطين والعزيمة والإصرار على كسر مشاريعهم الشيطانية مستعينين بالله وهو خير الناصرين.