الخبر وما وراء الخبر

للمرة الثانية وخلال أسبوعين.. واشنطن تفشل بيانا يدين العدو الصهيوني بقتل المتظاهرين

57

حالت الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية وللأسبوع الثاني على التوالي، دون تبني مجلس الأمن بياناً يطالب كيان العدو الصهيوني باحترام القانون الدولي واحترام حق المدنيين الفلسطينيين في التظاهر السلمي، وذلك رغم دعم باقي أعضاء مجلس الأمن.

ووزعت الكويت مشروع بيان صحفي بين أعضاء مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف استهداف العدو الصهيوني للمتظاهرين الفلسطينيين بالقرب من الشريط الحدودي لقطاع غزة.

وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، منصور العتيبي، في مؤتمر صحفي: “وزعنا مشروع بيان جديدا على أعضاء مجلس الأمن بشأن ما يجري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهو مشابه تماما لمشروع البيان الذي قمنا بتوزيعه الجمعة الماضي”.

وأضاف أن “مشروع بيان الجمعة الماضي حظي بموافقة 14 دولة عضو في مجلس الأمن إلا أن دولة واحدة (الولايات المتحدة) رفضت حتى مجرد الانخراط ومناقشة محتوى البيان”، ما أدى لتعطيل صدوره.

وكان المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور قد طالب، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقال منصور: “لقد حاولنا الأسبوع الماضي، أن يقوم مجلس الأمن بدوره، ويوقف المذبحة التي ترتكبها القوات الصهيونية ولكن لسوء الحظ رفضت “إسرائيل” الاستماع للمجتمع الدولي”.

وأشار إلى أن فلسطين أرسلت خطابا إلى مجلس الأمن لتوثيق أرقام الشهداء والمصابين.

واعتبر منصور استمرار مجلس الأمن في “إهمال مسؤولياته”، بمثابة تشجيع للعدو الصهيوني على المضي قدما في “مذبحتها”.

وكان منصور قد بعث بثلاث رسائل متطابقة لكل من رئيس مجلس الأمن (البيرو) والأمين العام للأمم المتحدة وكذلك رئيس الجمعية العامة، بشأن الاعتداءات الصهيونية على مظاهرات العودة السلمية في قطاع غزة واستهداف المدنيين بشكل متعمد.

يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الليلة الماضية استشهاد 10 أشخاص بينهم صحفي وطفل بالإضافة الى أكثر من 1400 مصاب خلال مسيرة العودة برصاص العدو الصهيوني.