استنهاض القيم
بقلم : عدنان الحاكم
يستهل شعبنا اليمني الأبي الصامد العزيز العام الرابع من الصمود والجهاد ومقارعة أعدائه العملاء والمنافقين على رأسهم رأس الشر امريكا والصهيونية ونظامي بني سعود وبني زايد بخطاب لسيد الكلمة ورجل القول والفعل السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله حيث رسم الخطوط العريضة للمواجهة القادمة والخطط والمكائد للعدوان والتي اخطرها الحرب الناعمة التي تستهدف المبادئ والقيم وتمزق النسيج الاجتماعي..
وفي نهاية الخطاب حذر دول العدوان من الاستمرار في ظلم الشعب وحصاره وأنه بالتوكل على الله عام البراكين والبدر1والبدر1 الباليستية وصدق بوعده في نفس الليلة حيث نفذت القوة الصاروخية إطلاق دفعة صواريخ على منشآت للعدو السعودي..
في الجانب المضادة تستهل دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومن معهم من منافقي العرب والداخل العام الرابع من العدوان على بلدنا وشعبنا اليمني بعدة جرائم متلاحقة
في يوم السبت 13 من شهر رجب الذي يعتبر من الأشهر الحرم أقدم أحد مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي وهو من جنجويد السودان على جريمة صارخة هزت كيان الشعب اليمني الشريف وقام بانتهاك عرض إمرأة يمنية شريفة من أبناء الخوخة محافظة الحديدة وهي تجمع الحطب في جريمة مروعة وحقيرة تجاوز بها وتطاول على كرامة وشرف وعرض اليمنيين انتهكت بحق كل يمني عزيز وشريف
هذه الجريمة وما سبقها من جرائم في عدن وبعدها جريمة مشابهة في المخاء تكشف لكل يمني ذي لب حقيقة ماتخبئه دول العدوان وتدق ناقوس الخطر القادم على هذا الشعب جرائم وانتهاك للأعراض واستباحة الحرمات والدوس على كرامة كل الشعب..
شعبنا اليمني شعب مؤمن بالله أصيل شريف ينبذ ويحرم هذه الأعمال الإجرامية دينه واعرافه وتعتبر من الخطوط الحمراء لديه المحذور المساس بها وإننا كأحد أبنائه نعتبر هذه الجريمة استهداف خطير لعرض كل يمني ، ومن يسكت عنها أو يتغافل عنها فإن الشعب يعلن البراءة منه ويعتبر بلا شرف وبلا أصل ، فالأصول اليمنيه الشريفه تحمل الإباء والغيره ، ويستثيرها جرائم القتل واستباحة الاعراض .
ولذلك فإننا ندعو كل يمني حر مؤمن بالله غيور على دينه و شرفه أن ينفر ويستنهض أمته ويذهب إلى الجبهات ليذود عن شرفه وعرضه وأمته ويأخذ بثار تلك الشريفه وغيرها ، ويشارك في دحر المحتل الغازي الخسيس ولايهمنا ولن نلقي بالاً لكل مخذل ومثبط ومن يحاول التقليل من وقع هذه الجريمة أو يقف في صف منتهكي الأعراض فهو بلا شرف وبلا كرامة وبلا غيره على شرفه ، الخطب جلل والجريمة خطيرة ولا خيار لنا سوى النفير جميعا متوكلين على الله، للإنتقام أشد الإنتقام بضربات حيدرية تطير منها فراش الهام وتطيح السواعد والأقدام ضربات تشرد بهؤلاء الأنذال الجبناء من خلفهم من اسيادهم الصهاينة
ونقول للعدو الصهيوأمريكي وأدواتهم القذرة جرائمكم لن تمر دون عقاب مزلزل ينسف كل ظلمكم وإسرافكم ، والله لن نرضى بالقهر ولا الذل ولا الهوان والاستعباد، لأننا حملة دين الله وديننا يحثنا على رفض تلك الجرائم ، ولأننا ننتمي لسادة العزة والإباء من أهل بيت رسول الله صلوات الله عليه وآله ، فلن ننسى هذه الجريمة ، ولا غيرها حتى لو غطيتم عليها بجريمة أخرى كجريمة اليوم التي استهدفت مخيم الحالي للنازحين وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى أطفالا ونساء وشيوخ أبرياء .
قال الله تعالى( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير )
وقال تعالى (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .