الخبر وما وراء الخبر

الجيش واللجان الشعبية يأمن المعلا بعدن ويطهر قرحان وآل سالم والمصينعة بشبوة

151

 

المسيرة/ خاص

تمكن الجيش والامن واللجان الشعبية من دحر عناصر القاعدة من عدد من المناطق في محافظة شبوة  حيث تمكن من تطهير مناطق قرحان وال سالم وصولا الى منطقة المصينعة ليفتح الطريق امام التقدم صوب بعض المناطق التي لا تزال مسرحا لتلك العناصر .

الى اخر مخبئ لعناصر القاعدة في محافظة شبوة ، يتجه الجيش والامن واللجان الشعبية

كالسراب تتلاشى خلايا عناصر القاعدة تاركة خلفها بقايا متارس ونقاط  استدحدثتها للتقطعات بالاضافة الى اليات عسكرية  منهوبة  ليحل محلها ابطال الجيش واللجان الشعبية   بعد تقدمهم  في اغلب المناطق

فبعيد  تطهير منطقة  قرحان وال سلم من تلك العناصر  اتجهت قوات الجيش والامن واللجان الشعبية صوب  المصينعة

هذه المنطقة التي لم تأوي عناصر القاعدة سوى لساعات معدودة حتى وصلها الجيش لتامينها ودحر تلك العناصر من بيوتها وطرقها

سقوط واندحار القاعدة من محافظة شبوة التي كانت تشكل أحد أبرز معاقل القاعدة يفتح الطريق امام ملاحقة تلك العناصر من باقي المديريات وصولا الى المحافظات التي ما تزال تحت وطأة القاعدة وأنشطتها الدموية الاجرامية.

اخر اوراق المشروع الامريكي الغربي وادوات العدوان السعودي تحترق وتتلاشي تباعا من هذه المناطق التي اتخذت منها اماكنلارتكاب مذابحها بحق الجيش والامن والمدنيين

تمهيدا للمشروع الامريكي الذي يرفع زيفا الحرب على الارهاب والقاعدة ويجعل منها شماعة لتدخلاته السافرة

وفي عدن تمكن الجيش والأمن واللجان الشعبية من تأمين مدينة المعلا بعد أيام مريرة يرويها المواطنون من المعاناة جراء عبث القاعدة وداعش في مدينة عدن

وفي المديرية تم استعادة كافة المرافق الحكومية ونشر الدوريات والعمل على تأمين الخطوط العامة وحماية الممتلكات العامة والخاصة .

ولاقت هذه الخطوة المهمة ارتياحا من قبل المواطنين الذين أكدو على أن الجيش والأمن واللجان الشعبية جميعهم يقومون بدور مسؤول تجاه المواطنين، مؤكدين أن الجيش تعرض لأسوأ حملة تشويه من قبل هذه.

من جانبهم أكد أبناء المؤسسة العسكرية أنهم مستمرون في ملاحقة القاعدة وداعش في عموم المديريات والمحافظات اليمنية بعد سنوات من العبث التي ظلت تمارسه هذه العناصر.

ويأتي هذا الإنجاز المهم بعد يوم من انجاز مهم في مديرية التواهي التي مثلت صفعة في وجه المراهنين على الخارج في إعادة الهيمنة والاستقواء على أبناء البلد الواحد.

وشيئا فشيئا تتكشف حجم المعاناة التي تعرض لها المواطنون جراء المؤامرة التي سببتها أدوات واشنطن والرياض، ويبقى الرهان في أن يضع الجميع يده في يد الآخر لحماية البلاد من عبث يطال الجميع