بادئ بدء السنة الرابعة
|| شعر || أحمد العجري
بادئ بدء السنة الرابعه
من واقع كأنه الواقعه
جرى وما ادراك كيف جرى
مواقفا خافضة رافعه
مواقفا معظمها جلها
اكثرها سلبية خانعه
لم يكترث أكثر اصحابها
وهذه. كارثة. جامعه
ما لم تواجه أمة حرة
أبية أو قوة رادعه
لن تنتهي إلا لكي تبتدي
قارعة تعقبها قارعه
وسوف تستهدف كل الشعوب
اذ في الأذى اهدافها واسعه
في واقع مزرٍ كهذا وفي
هذي وهذي السنة الرابعه
نعيد ما قلناه تذكرة
عسى تعيها الأذن السامعه
رب امرئ من ضرها يشتكي
وهي له من ضره نافعه
قبل ثلاث من سني الأسى
ومنذ ان حلت بنا الفاجعه
قلنا لكل الناس والمبتدا
اخباره بين الورى ذائعه
بين الورى هيهات بين الورى
نرى كما تهوى الرؤى المائعه
هيهات ان نخضع الا لمن
له القوى جميعها خاضعه
عواصف العدوان والاثم لن
تحنى لها هاماتنا الفارعه
هيهات من هاماتنا الإنحنا
مهما همَت عينٌ لنا دامعه
الا خشوعا خالصا للذي
له البرايا كلها. خاشعه
ومن أياديهم بتأييده
لكل هامات العدى قامعه
فيه وفي المستضعفين انتضوا
سيوف ابنا يزن القاطعه
وانطلقوا اشبال حيدرة
لقطع ادبار القوى الطامعه
ابناء قحطان وعدنان هم
لا غيرهم تحت السما السابعه
والسبع ارضين همُ وحدهم
سباعها الضارية؛ الوادعه
دع عنك(بعران الخليج)ودع
اذنابها في وحلها راتعه
لا تتبع الا الحيدريين إن
رمت الوغى فهي لهم تابعه
هم تبّعٌ هم والورى تبَع
لهم وصنعا للعلى صانعه
لاهُِمّ بارك يمن ايماننا
وشامنا بالانجم اللامعه
من هم على الدرب _ وبدر الهدى
في تمّهِ _ هالته الساطعه
بقية. الله ِ وانصاره
في ارضه الواسعة الشاسعه
منه استمدوا القوة المانعه
منه استمدوا القوة الدافعه
ويالها من قوة لم تزل
عن دينه. دافعة مانعه
بها اشاعوا في قلوب العدى
حقيقة الارهاب لا الشائعه
رعبا حقيقيا به شردوا
واربكوا كل القوى الطامعه
فلتنحني الدنيا احتراما لهم
ساجدة لربهم راكعه