الخبر وما وراء الخبر

اليمن في العام الرابع يزلزل الحسابات الاقتصادية والعسكرية لقوى التحالف… “تقرير”

73

قدرات عسكرية يمنية في حسابات قوى التحالف، حذر قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المناطق الاستراتيجية لقوى التحالف في 14 سبتمبر 2017، من التمادي في ارتكاب المجازر وقتل أطفال ونساء اليمن، وقتل المواطنين الآمنين بشكل بشع، فإن اليمن سيرد بالصواريخ لتستهدف مناطق مختلفة في السعودية والإمارات، مؤكداً أن اليمن تمتلك صواريخ قادرة على استهداف أي منطقة في السعودية وكذا الإمارات، وأن المناطق الاستراتيجية في دبي وأبو ظبي ومختلف مناطق الامارات والسعودية تحت مرمى الصواريخ اليمنية وأن اليمن سيقوم بضرب هذه المناطق بعد قتل اكثر 40 ألف مدني من نساء واطفال ومواطنين مسالمين.

وجاءت هذه التصريحات بعد استهداف المفاعل النووية في ابوظبي “البراكة” بصارخ باليستي من نوع كروز المجنح في 3 من ديسمبر 2017، والذي يبلغ مداه 1200 كلم، وفي انذاك، نفت الامارات استهداف محطة للطاقة النووية في أبوظبي.
بعد ما يقارب 6 اشهر، وكالة الانباء البريطانية “رويترز” نوعاً ما ازاحة الستار عن فشل الدفاعات الجوية الامريكية في اعتراض الصواريخ الباليستية اليمنية بصورة غير مباشرة.

حيث نقلت رويترز عن مصدر اماراتي في 22 مارس 2018، إن أول مفاعل نووي في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي كان من المقرر افتتاحه العام الماضي، تأجل افتتاحه مجددا إلى 2019 بسبب مشاكل في التدريب.
ومحطة براكة البالغ قيمتها 24.4 مليار دولار هي أكبر مشروع قيد الإنشاء في العالم لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، وستكون الأولى في العالم العربي.
أفادت وكالة رويترز في خبر عاجل لها عن تأجيل افتتاح مفاعل براكة النووي في الإمارات بذريعة “مشاكل في التدريب”، دون أن تكشف السبب الحقيقي وراء تأجيل والذي يأتي نتيجة استهداف صاروخ يمني له في وقت سابق.
وجاء ضرب المفاعل الإماراتي بعد تجربة ناجحة للصاروخ نهاية شهر أغسطس الماضي، ضمن سلسلة من التجارب يجريها قسم البحوث والدراسات في القوة الصاروخية في سياق مشروع يسعى لردع العدوان والحيلولة دون ارتكابه مزيدا من الجرائم.

تزامناً مع دخول العدوان للعام الرابع، كشفت القوة الصاروخية اليمنية التابعة للجيش واللجان الشعبية يوم الخميس الماضي عن صاروخ تكتيكي قصير المدى “بدر1″، والذي يعمل بالوقود الصلب، وسرعته تصل إلى 4.5 ماخ.
حيث استهدف القوة الصاروخية اليمنية شركة أرامكو السعودية في نجران، والذي يعتبر احد المناطق الاستراتيجية الاقتصادية للملكة.
واعتبر المراقبون، ان القوة الصاروخية اليمنية قوة ردعية وتاتي رداً على العدوان والحصار ولا تقف عند سقف أو حد وأنه “كلما طال أمد العدوان والحصار” تعاظمت القدرات الصاروخية.
وفي الختام…
كلما اطال امد الحرب، هزائم وفشل العدان يتجلى اكثر باكثر، وفي الجهة المقابلة ان قدرات الجيش واللجان ترتفع، حيث هذه القدرات اليوم تقع على طاولة المفاوضات بعد ان خطفت الأضواء والمبادرة من قوات السعودية وحلفائها سواء على مستوى الجبهات الداخلية والحدودية وماوراء الحدود، بالرغم ان اليمن يعاني من حصار بري وبحري وجوي شامل.

*النجم الثاقب