الاقتحام الراابع: هااتوا الحرب الحقيقية
بقلم / امة الله الكاظمي
في انبعاث شديد من تحت الركام ومن بين الانقاض حاملين اشلائنا وفتات عظامنا نقتحم العام الرابع من النصر والصمود في مواجهة ابشع عدوان صهيوني بيد مليشيا الصهيونيه نظام بني سعود وعيال زايد اللذان يمثلان اقذر انواع الانحطاط الانساني والحيواني في تاريخنا المعاصر واللذان حققا اكبر سقوط في هاوية الاجرام والارهاب .
في بداية العام الرابع من العدوان السعودي والاماراتي الارهابي يحقق الشعب اليمني بصموده وبضربات جيشه واللجان الشعبيه انصع صور النصر المحقق والاكيد مسجلا في دفتر التاريخ اقوى انتصار للاراده اليمنيه الحره الكريمه ومسجلا صفحة سوداء مظلمه لمملكة الارهاب وربيبتها دويلة الامارات اللتان لاتاريخ انساني لهما فما ان ذكرهما التاريخ فسيذكر هزيمتهم وخزيهم وانكسار جبروتهم المالي والارهابي امام شعب التاريخ وصانعه الشعب اليمني الذي كتب التاريخ العربي القديم وهاهو يكتب سطور التاريخ الحديث . فهم ارادوا ان يذكرهم التاريخ ويسجلوا لهم مكانه فيه الا انهم طرقوا الباب الخطا والعنوان الخطا في تعديهم على شعب الايمان والتاريخ الشعب اليمني فما كان الا لاقوا جواب طرقهم باب التاريخ ليدخلوه على حسابنا فاخرجهم التاريخ من حسابه مكسورين مذلولين.
لاينغر احدا او يتهيئ له ان العدوان السعودي الاماراتي سينتصر في يوم من الايام فهذا محااال محاال ولو بعد ثلاثين او ثلاثمائة عام قادمه فالله وكتاب الله وسنن الله في خلقه تقول :ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم… والذين اصابهم البغي هم ينتصرون.. وان الله مع المؤمنين.
فنحن في اليمن من نقوم بنصر دين الله بعد ان تخاذل كل الزعماء العرب ووجهوا شعوبهم بالخذلان ،.. ونحن في اليمن المعتدى والمبغي عليهم.. ونحن في اليمن وبدون مزايده مؤمنيين بالله وواثقين بالله حق الثقه بانه ناصرنا ومؤيدنا ومثبت اقدامنا على طريق الحق والنصر الاكيد.
في الاقتحام الرابع نتذكر محطات المواجهه مع العدو السعوصهيوني وهي محطات كثيره تواجهنا بها واذقناهم كأس المراره مرات ومرات
ففي جبهة المواجهه العسكريه شردهم رجال الله كل مشرد في جبهات الحدود وماخلف الحدود وماقبل الحدود لم يستطع العدو بجبروته وحشوده العالميه ان يحقق اي تقدم او نصر..( وحتى في الجنوب المحتل لم يكن للمحتل ان يطأ ارضها الا بالعماله والخيانه من قادة الجنوب المغيبين عن الواقع.)
ففي الجانب العسكري والمواجهات اثبت السعودي الجبان انه يمتلك حيش كرتوني، بلاستيكي يجيد التفحيط وتولي الدبر بدرجة تقنيه عااليه. اما الجانب الصاروخي فلنتحدث وكلنا عزة وفخر وليكتب التاريخ ان اليد اليمنيه الحره المستقله وصلت للرياض ولقصر مهفوف بني سعود قصر اليمامه.
وفي الجانب الاعلامي انكسر العدو السعودي انكسار لاجبر فيه بجبروته وامكانياته العاليه امام قلم الحق وصوت المصداقيه الحر اليمني المتواضع والمحارب من كل وسائل الاعلام العميله وما تلفيق مشهد الجندي اليمني وهو ينقذ زميله الجريح الا الضربه القاضيه للاعلام المعادي والمنافق على حد سواء فظهر كم هو ركيك ومهترأ.
وفي مجال الحرب الثقافيه فقد انقلب السحر على الساحر وهاهي صرخة الحق وقيم النهج القرآني التى شنت حروب الغباء للقضاء عليها اصبحت مدويه في كل ارجاء الارض سمعها ورددها العدو قبل الصديق واصبحت الهام المظلومين ونبراس العالمين والباحثين عن الحقيقه.
ومحطات مواجهه كثيره فيها البصمه الماسونيه دسنا عليها وكانت الغلبه والنصر للشعب اليمني الحر العزيز انتصر على نقل البنك وحجز المرتبات والتعامل على احتجاز الغاز والبترول والديزل بين عملاء الاصلاح في مأرب والعدو السعودي .انتصر الصبر والصمود على الخوف والجشع والارهاب.
في الاقتحام الرابع وصل الشعب بالاغلبيه الى الاصطفاف خلف القياده الحكيمه المتمثله بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله التفاف وتفويض واسع لابعد مدى وضع الاغلبيه الساحقه من الشعب الخيره في يد السيد القائد في كيفية ادارة المعركه الحقيقيه مع صهاينة العرب بني سعود وعيال زايد على امل كبيير في ان يستجيب السيد القائد في تحقيق امنية الشعب اليمني ان يرى نيران الدمار واصوات الانين تنبعث من كل امارات عيال زايد ويرىكل منشأتهم وابراجهم حطام ويرى كل غرورهم وصلفهم ينداس تحت اقدام رجال الله وكذلك مدن وقصور ومنشأت بني سعود ويسمع صراخ المستكبرين وعويلهم حتى يسمعه كل أب فقد اولاده وداره وكل ٱم تمزق فؤادها على اولادها ومالها وكل جريح وجريحه ومعاق، ومعاقه بفعل اجرام بني سعود نسمع ونرى ويعيش العدو الحرب الحقيقيه.
في الاقتحام الرابع…نقتحم العام المقبل بكل عز وفخر وصبر لحياة الفناها ومعانات الفتنا مؤكدين للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي اننا معه وعلى نهجه وخطاه فأين ماشاء ان يخطو بنا فليخطوا وكله ثقه اننا على العهد والوعد مابقينا فإما حياة بعز وكرامه وإما شهادة في درب الخلود والنعيم.
وإما حياة تسر الحبيب واما ممات يغيظ العداء.
وفي الاقتحام الرابع..ستنبعث امة تقهر الحصار وتحاصره رجالا ونساء آ ستنبعث امة مؤمنه بالله واثقه برحمته مادام موجود في السماء ونحن على ارضنا الطيبه واقفون فنحن قوم ان انغلقت ابواب الارض علينا فتحت لنا ابواب السماء.
#الايمان -يمان.
#الحكمه -يمانيه.
FacebookTwitter