وسقطت أقنعة مملكة الشر!
بقلم / عبدالله الدومري
لقد كشف العدوان السعو امريكي على اليمن الكثير من الخفايا التي كان يخفيها آل سلول على الشعوب العربية والاسلامية ، فدعمهم للقاعدة وداعش ليس الا ترسيخ للكيان الصهيوني .
نظام آل سلول القائم على الترف وعلى تبديد ثروات شعب نجد والحجاز في الملاهي والمراقص الليلية او شراء الذمم ودعم اعداء الأمة العربية والاسلامية .
اتضحت لنا الأن الحالة التي يعيشها النظام السعودي واصبح الواقع هو من يتحدث عن التحالف المعلن مع اسرائيل العدو اللدود للشعوب العربية والاسلامية ، فحكام آل سلول يميلون كل الميل الى ترسيخ العلاقات مع الكيان الأسرائيلي والظباط الأسرائيليين الذين يتواجدون في قاعدة الملك خالد دليل قاطع على مشاركة اسرائيل في العدوان على اليمن ، ودعمها للقاعدة وداعش اما بالسلاح او بالمال هي من اجل ان تظرب الأسلام وتشوية قيمة ومعنى الأسلام عبر الجرائم البشعة التي ترتكبها عناصر مايسمى بالقاعدة وداعش او صواريخ طائراتهم التي تقتل الاطفال والنساء بدم بارد .
صحيح ان حكام آل سلول عبر نظامهم الداعشي يمتلكون القوة المالية التي تتيح لهم ان تفعل ماتشاء ولا احد يقول لهم كفئ لأنهم يشترون ابواقهم ، لكنهم لا يمتلكون القوة القتالية ولا يمتلكون الرجال وما اسئجارهم لجنود السودان وغيرهم خير دليل على انهم لا يمتلكون الرجال ، لذلك نجد ان آل سلول هم من يقومون بتأمين اسرائيل واستقرارها عبر دعم وتمويل وتصدير الجماعات الأرهابية المسماة بالقاعدة وداعش الى جميع الشعوب العربية والأجرامية، وجرائم ال سلول في اليمن ابشع من جرائم الاسرائيليين في فلسطين انهامخططه ومدروسه من قبل اعداءالله اعداءالاسلام والمسلمين امريكاواسرائيل والاخطر من ذلك ان من يقوم بتنفيذها هم من يسمون انفسهم خدام بيت الله الحرام وهم ليسوا الا خدام امريكا واسرائيل.
وكل منجزات اعراب الخليج كانت في محاربة الاسلام والمسلمين ، ولو نعود الى التاريخ لوجدنا انهم تآمروا على الخلافة العثمانيه التي كانت وقتها حصن ضد المطامع الغربيه فأثارت الخلافات الكاذبه كانت سبب في انتهاءالخلافه وتمزق الدوله الى دويلات. سلمت القدس للبريطانيين مقابل ان يحكموا نجد الذي سلموها للصهاينه الأسرائييلين ليقتلوا وينهكوا كل المحرمات. وقفت ضد ثوره اليمن ضد البدر ودعمت الامام ليس حب فيه ولكن لتغذي صراع قائم تريد ان تطيل امده وتزيدضحاياه .
وقفت ضد الثوره المصريه ضد الملك فاروق واثارت الفتن ما ادى الى خلاف كبير بين عبد الناصر والملك السلولي وتبادلوا التصريحات الناريه لفتره كبيره وكان يعتبرها عبدالناصر سرطان في قلب الامه الاسلاميه .
دعمت الانفصاليين في جنوب السودان الموالين لاسرائيل بالمال والسلاح وغذت الصراع لسنوات وسالت دماء آلاف المسلمين فيها .
دعمت انفصال اليمن وارسلت شحنات الاسلحه للانفصاليين ليس حب فيهم ولكن لتغذي وتشعل النار ولكن اطفئها الله قبل ان تشعلها الشياطين.
ضرب اكبر واقوى دولتين اسلاميتين المتمثله في ايران والعراق و كانت دول الخليج هي المحرضة والداعم التي اقحمت العراق في الدخول في حرب ظالمه راح ضحيتها اكثرمن 2مليون قتيل ومع ذلك لم يكتفوا فقدخصصت مملكه الشر ميزانية ثلاث دول لانشاء مراكز لتدريب الدواعش مقرها الرياض ومعروفة باسمائها الطائفيه وكذلك قنوات فضائيه باسم الشيعه وباسم السنه تثير مواضيع وتختلق مواضيع واشياء دخيله على الدين وتنسبها الى طائفه وتنسب للطائفه الاخرى امرا اخر يثيرالجدل وتحرض على الكراهيه وتؤدي الى الاقتتال بين الطائفتين. اسقطت صدام وتآمرت عليه وتحملت كل تكاليف الحرب الظالمه عليه واستلمت رأس صدام من الغزاه لتدوسه باقدامها ومازالت الى الان تسفك دماء العراقيين وتنتهك الحرمات .
انشأت جماعات ارهابية متطرفة باسماء مختلفه مثل القاعده وداعش والنصره والمقاومة الداعشية الخ .
تمارس القتل والذبح باسم الدين وتشوه الاسلام بطريقه ممنهجه وواضحه وترسلها الى بلاد المسلمين للتفجير والتفخيخ وارهاب البشر والحجر. اعطت الضوء الاخضر لاسرائيل بشن حرب طاحنه على لبنان وغزه وبررت لاسرائيل حربها باستهداف المقاومه فقط بل وشارك اعلامها الحرب ضد المقاومه اللبنانيه والفلسطينيه وخذلتهم واصبحت الامارات ترسل عملائها بهيئه اطباء ليحددوا مواقع المجاهدين في غزه .
خططت ودعت الغرب الى غزو ليبيا لاسقاط معمر فلم يبقى فيها شيء معمر .
دمرت سوريا الثقافه والحضاره والصناعة والاكتفاء الذاتي تحت ذريعه اسقاط النظام الظالم فجعلوها كأعجاز نخل خاويه. قاموا بخنق اليمن ومنعه من الحياه الكريمه وقد حاربوا اليمن اقتصاديا وثقافيا وحتى نفسيا واثاروا الخلافات والاقتتال منذ السبعينات واغتالت الحمدي وعينت اشخاص يحكموا البلاد مهمتهم حصار الشعب وتجويعه ، وعندمافقدتهم بادروا بضرب اليمن وظهر الغل والحقد الدفين فدمرت الأخضر واليابس. كل هذه الاعمال الشيطانيه التي تثبت ارتباطها بالفكر الصهيوني .
وما تصدره السعودية من فكر تكفيري وهابي الى الدول العربية يصب في مصلحة دولة واحدة …. او كيان واحد وهو اسرائيل , لان كلما انشغل العرب بقضاياهم وماشكلهم الداخلية كلما ابتعدوا عن محور قضيتهم الاساسية وهي فلسطين ، الان اسرائيل تعيش ربيعا صهوينيا ببركة الربيع العربي الذي مزق وقسم الجيوش العربية .
حفظ الله اليمن وأهله .
والنصر حليفنا بإذن الله .