الخبر وما وراء الخبر

في العام الرابع يتهاوى العدوان و شعبنا ينتصر

78

بقلم /طه الحملي

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد …

يقول الله تعالى (والذين كفروا فتعسا لهم واضل اعمالهم،ذلك بأنهم كرهوا ما انزل الله فأحبط اعمالهم ،افلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كفروا دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها ،ذلك بأن الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم)صدق الله العظيم

نجد حيوية القرآن الكريم وسنن الله في هذا العام الرابع من عدوان امريكي اسرائيلي سعودي اماراتي داعشي قاعدي استهدفوا فيه البشر قتلوا الأطفال والنساء استهدفوا المنشآت والموانيء والمصانع والطرق والجسور ومؤسسات الدولة والمشافي وكل شيء وحتى الجسور وحاصرو البلد جوا وبرا وبحرا وحاصرو البنك ،استخدموا كل الوسائل ليسكروا ايمان شعبنا وثباته وصموده استهدفوا شعبنا بأكثر من خمسمائة الف غارة  ، وحشدو لإحتلال البلد كل المرتزقة في هذا العالم وكل مجرمي العالم والقاعدة والدواعش ظهروا في اليمن كطرف واحد مع امريكا من تخادع الشعوب انها تحارب القاعدة وفي اليمن انكشف زيفهم وخداعهم وتجلى عظمة الشعار ان القاعدة صناعة امريكية ، كما قال الله (فتعسا لهم واضل اعمالهم)فشلوا وانهاروا ووهنوا وضعفوا وهاهم اليوم وجدو انهم حقراء وعاجزين ويائسين بل واتجهو لأكل احذيتهم وهاهي ذريعتهم للعدوان الشرعية الأمريكية في سجون الرياض ،

(اضل اعمالهم)وماهو السبب انهم كرهوا الحق وكرهوا ان يتبع الشعب اليمني ما انزل الله ورفض الشعب اليمني ان يخضع لوصاية أمريكا واسرائيل .

في بداية العام الرابع نجد النتائج كيف وصلت حاصروا البلد لكي يخضعوا الشعب وهاهو الشعب اليمني شامخ وصامد وصابر ولن ينحني ،قطعو المرتبات لكي يضغط الشعب على الحيش واللجان فكانت النتيجية هي ان يرفد الشعب اليمني الجبهات بالالاف المقاتلين شهريا ، وعلى مستوى القتال هاهو شعبنا يطور وينتج وصواريخه تقصف قصر اليمامة وتصل الإمارات وهم بطيرانهم عجزوا بل وسقطت طائراتهم كما سقطت مؤامراتهم، وبفضل الله وبعظمة دماء الشهداء وتحمل الشعب للمسؤولية هاهو شعبنا من هو يتحرك برعاية الله وتأييده ونصره يقف شامخا وقويا في الوقت الذي المعتدين يخضعوت لسنة الله (دمر الله عليهم وللكافرين امثالها)صدق الله العظيم .

فنحن ياشعبنا اليمني مولانا الله ونراهن عليه وجدنا لطفه وتأييده وعظمته ونصره ، لإن الله مولانا واعداؤنا لا مولى لهم )

في هذا العام الرابع وبدايته لن يكون كما قبله وكلما استمر العدوان كلما اعتمدنا على الله وتحركنا بمسؤولياتنا لنقاتل هؤلاء المعتدين والعاقبة هي للمتقين، وهذا العام الرابع ىالذي تجلى فيه وعد الله وتجلى فيه النصر الإلهي وعظمة الجهاد علينا ان نتحرك بمسؤولية ونرفد الجبهات وتجلى نصر كبير في كل الجبهات بفضل الله وهزائم المرتزقة والعدوان نكراء  الأمريكي عجز وفشل وهذه المرحلة هي مرحلة قطف الثمرة علينا ان نتحرك بجد ونفير في كل المجالات رفد الجبهات وصبر واستنفار وايضا تحمل للمسؤولية

وعلينا ياشعبنا اليمني سواء شعب وحكومة ان نتحرك بقوة في مسؤولياتنا وان نرفد الجبهات وللضبط الأحرار عليكم ان تكونوا حيث يريد منكم الشعب ويريده الله والشباب من كان في سن التكليف يرفد الجبهات ويلتحق بمعسكرات التدريب ،  وايضا لنفهم انه بمقدار الجد والإهتمام ستكون النتائج ووعد الله لنا بالنصر ورأينا الأمريكي انهار والعدوان افلس وتلاشى والعملاء صفعوا وسجنوا

والمرتزقة يقتلون ويدحرون وهذا كله بفضل الله ، ومن نصر الى فتح والعزة لله ولرسوله والمؤمنين وهذا وعد الله وعاقبة الأمور هي لله وسيمنحها للشعب اليمني .