الخبر وما وراء الخبر

وقفات احتجاجية طلابية بذمار تحت شعار “ثلاثة اعوام صمود بوجه العدوان”.(صور)

263

ذمار نيوز | خاص 2 رجب 1439هـ الموافق 19 مارس، 2018م

شهدت عدد من مدارس مديريات محافظة ذمار اليوم الإثنين عددا من الوقفات الاحتجاجية المنددة على مرور ثلاثة أعوام من العدوان الأمريكي السعودي على اليمن.

حيث نظم اليوم طلاب ومعلمي مدرسة النور بمديرية ذمار اليوم وقفة إحتجاجية تحت شعار “ثلاثة اعوام صمود بوجه العدوان”.

وخلال الوقفة القى كلمة مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أ/ أحمد علي الوشلي أعتبر أن الاستهداف الاقتصادي وخلق الأزمات أصبحت ورقة مكشوفة. مؤكدين بأن اليمنيين اليوم أصبحوا أكثر وعيا وبصيرة لمواجهة مثل هكذا أزمات مفتعلة، داعيا الحكومة إلى سرعة وضع حلول ومعالجات نهائية وتفويت الفرصة على العدوان ومرتزقته.

كما أشار مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية أ/ عبد الكريم أحمد الحبسي في كلمته إلى أن هذا العام عام الانتصارات والمتغيرات التي يصنعها رجال الجيش والجان الشعبية كون العدوان ومرتزقته يمر اليوم في أضعف مراحله، داعين كل أبناء الشعب اليمني للنفير العام والتحرك نحو رفد الجبهات بالرجال والأموال، مؤكدين بأن النصر قاب قوسين أو أدنى من اليمنيين.

هذا وقد رفعت لافتات تحمل عبارات ساخطه ومناهضه للعدوان واخرى تحمل شعار”أمريكا تقتل الشعب اليمني”.

وفي مديرية عنس، نظم طلاب وطالبات مدرسة شرعة اذاعة مدرسية اكد فيها الطلاب المزيد من الصمود وادانة العدوان وتخلل الاذاعة كلمة لمدير المدرسة اوضح فيها الصمود من قبل المعلمين على صمودهم رغم انقطاع المرتبات واستمرارهم للعمل .

وعقب الاذاعة نظمت وقفة احتجاجية من قبل الطلاب والمعلمين تدين و تستنكر العدوان الغاشم من قبل تحالف العدوان.

وأكد المشاركون خلال الوقفة على استمرار العملية التعليمية مهما كانت المتغيرات.. وعلى تعزيز عوامل الصمود والصبر في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي سيما وشعب اليمن العظيم يجسد صموده للعام الرابع.

وفي مديرية عتمه، نظم طلاب ومعلموا مدرسة الشرق الاساسية بالتام ومدرسة الوحدة بالازرع وقفات احتجاجية تحت عنوان ” ثلاثة اعوام صمود بوجة العدوان”

وأكد المشاركون في الوقفات استمرار العملية التعليمية رغم الصعوبات والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد مبديين الصمودوالاستمرار في اداء الرسالة التعليمية وافشال مؤامرة ايقاف التعليم في البلاد، مناشدين المجتمع الدولي التدخل لإيقاف العدوان ورفع الحصار.

و اكدت الوقفات على الصمود ومساندة ودعم جهود الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان حتى دحر الغزاة.

وفي مديرية مغرب عنس، نظم اليوم طلاب مجمع عمر بن عبدالعزيز وقفة إحتجاجية منددة على مرور ثلاثة أعوام من العدوان الأمريكي السعودي .

و استنكرت الوقفة صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم العدوان والتي تتنافى مع كافة الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية والانسانية .

وفي مديرية ميفعة عنس، تحت شعار”ثلاثة اعوام من الصمود والانتصار” وضمن برنامج ثلاثة اعوام من الصمود ضد العدوان أقامت اليوم الإثنين مدارس تاج ومدرسة السلام للبنات بخربة أفيق ومدرسة 22مايو بالميفعة ومدرسة لقمان بسنبان وقفاتها الاحتجاجية ضد العدوان تحت شعار ثلاثة اعوام من العدوان والصمود، كما تم إقامت الأنشطة المصاحبة لها والتوعية عبر الإذاعة المدرسية في المدارس المذكورة .

وفي ذات السياق اقامت مدرسة هاشم المصري أنشطتها الرياضية لدوري كرة القدم العام لطلاب المدرسة حيث أقامت اليوم المباراة حسب جدول الدوري بين فريق طلاب الصف الثامن وفريق طلاب الصف السابع انتهت بفوز فريق طلاب الصف الثامن بنتيجة(2-1) .

والى مديرية جبل الشرق، في إطار تدشين إحياء فعاليات الذكرى السنوية الثالثة لمرور ثلاثة أعوام من الصمود أمام العدوان الغاشم والحصار الخانق ، قام مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية جبل الشرق ، وبمعية الاستاذ / محمد الدغار المشرف التربوي بالمديرية ، بزيارات ميدانية شملت مدارس السلام بالجلحاف والنصر بالحضر والوحدة والزبير بن العوام ، إيذانا باستمرار إحياء فعاليات الصمود في مختلف مدارس المديرية.

حيث وقد تخلل الزيارات عقد لقاءات بإدارات المدارس والمعلمين ومسئولي الأنشطة المدرسية بالمدارس لمناقشة آلية إحياء مختلف الأنشطة والفعاليات بمرور ثلاثة أعوام من الصمود ، المتمثلة بتنفيذ الوقفات الاحتجاجية المناهضة للعدوان ، وتفعيل الزيارات الطلابية والتربوية للجرحى وأسر الشهداء ورياض الشهداء ، وتفعيل دور الإذاعة المدرسية توعويا وثقافيا وجهاديا ، وإقامة المعارض بالصور والرسومات المعبرة عن مظلومية الشعب اليمني.

وعلى هامش الزيارة، فقد تم تدشين حملة التبرع الطوعي ، تحت شعار (قافلة الصمود ) لدعم المجاهدين المرابطين في ميادين العزة والكرامة ، ورغم الظروف المادية الصعبة التي يعاني منها جميع شرائح المجتمع ، عموما، والشريحة الطلابية والتربوية ، خصوصا ، إلا أن الحملة شهدت إقبالا وتفاعلا ، جسد استشعار المسئولية الدينية والوطنية.