المغتربون بين ناري آل سعود…
كتبت/ أحلام عبدالكافي
المغترب اليمني في مملكة الشر يتعرض اليوم إلى حملة ترحيل و تهجير قسري تمارسها المملكة حيال مئات الألاف …من المقيمين اليمنيين بطريقة نظامية … يتم الترصد بالمقيمين بطريقة ممنهجة حتى على مستوى مخالفة بسيطة و التربص بهم للزج بهم في السجون السعودية استعدادا لترحيلهم بطريقة مهينة لليمن…تنم هذه الوحشية عن أن هناك استهداف للمغترب اليمني بالذات حين يتم اعتقاله من وسط الشارع أو من مكان عمله …ولايسمح له حتى بأخذ أمواله و لا سيارته ولاحتى الرجوع إلى أهله…
هناك معاناة كبيرة …تطال المقيمين في المملكة منذ سنوات طويلة رأينا وسمعنا الكثير من المآسي التي يعانيها المغتربون إبتداءً من رفع قيمة الإقامة بشكل يكاد يكون شهري على كافة أسرة المقيم ..ورفع قيمة مايسمى التأمين الصحي،،ورفع قيمة مايسمى بمستحقات الكفيل…بصورة مستمرة من ناحية… ومن ناحية أخرى المعاملة اللإنسانية التي يتلقاها المغترب والتي تخالف بنود الاتفاقيات المتعارفة عليها دوليا ….والتي كانت ومازالت تمارسها المملكة بحقهم عبر ممارسات غابت فيها الإنسانية ولاتمد للإسلام أو العروبة بصلة..
بالنسبة لما يعانيه المغتربون اليوم في المملكة ليس ببعيد عما يعانيه الشعب اليمني في ظل العدوان الوحشي والحصار الجائر الذي ترتكبه آلة العدوان السعودي الأمريكي…منذ ما يقارب ثلاثة أعوام وها نحن ندخل العام الرابع و مملكة الدواعش تمعن القتل والقصف والتدمير في اليمن..
رأينا كلنا….مانشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من ربط المغتربين بعضهم البعض بالسلاسل .. وعن حجم التعذيب الذي يتلقاه اليمنيون …تأتي تلك الممارسات الحاقدة لتنم عن حجم الوحشية التي تكنها الأسرة الداعشية المسماه آل سعود بحق اليمنيين وبحق الإنسانية يأتي ذلك دعما لتصريح وزير الشؤون الإجتماعية والعمل السعودي بضرورة قطع أذن المغترب اليمني قبل ترحيله ليكون عبرة لمن اعتبر…ذلك على حد زعم المسؤل الداعشي.
تأتي كل تلك التداعيات ضد المغترب اليمني منافية لتصريحات المدعو الجبير قبيل الإشكاليات الأخيرة التي طالت المغتربين..عن أن المملكة أستقبلت مليون نازح يمني بكل رحابة وود .. بل ووفرت لهم مساكن وأعمال وقاموا بتسهيل تواجدهم بالمملكة … تأتي هذه التصريحات الكاذبة مخالفة تماما لمايحصل على أرض الواقع…
وهذا ليس بغريب ولاجديد على أبواق التضليل التي تمارسها المملكة في كل اعتدائاتها المتكررة على اليمن أرضا وانسانا ،،،ربما كانت تصريحاته حملة دعائية استباقية تمهيدًا لتغطية الكاذبة حيال النوايا السيئة التي تعزم المهلكة السعودية القيام بها تجاه المغتربين اليمنيين.
نعم إن المغترب اليمني اليوم بين ناري أسرة آل سعود فبعد أن قامت السلطات السعودية بعملية تهجير قسري…وترحيل لما يقارب 130 ألف يمني مؤخرا..وتواجد مايقارب 140 ألف يمني في السجون استعدادا لترحيلهم,,, ليصل المغترب بعدها اليمني إلى أرض الوطن ليستقبله عدوان أكبر ووحشية أقبح من قبل مملكة الشر….