التفجيرات في عدن تعكس هشاشة الوضع الأمني في الجنوب..وداعش تنفذ المهام الموكلة اليها من قوى العدوان
مجدداً الفوضى تضرب عدن الواقعة تحت سيطرة الإحتلال السعودي الإماراتي، تفجير انتحاري بسيارة مفخخة يستهدف مركزاً لإعداد الطعام ضمن مركز اقامته قوى الإحتلال الإماراتية في منطقة الدرين شمال عدن.
مصادر ميدانية رجحت ان تكون حصيلة القتلى والجرحى قد تجاوزت 30 شخصاً نتيجة طبيعة الإنفجار والدمار الذي الحقه في المكان.
وقال شهود عيان ان رجال الإنقاذ كانوا يحاولون انتشال 4 جثث متفحمة بدت واضحة في المطبخ المدمر فيما احدثت قوة الأنفجار دماراً واسعاً في متاجر وسيارات قريبة.
ولأن الهدف هو تعميق حالة الفوضى في المناطق الواقعة تحت الإحتلال فلا بد ان تعلن داعش مسؤوليتها عن تنفيذ هذه المهمة الموكلة اليها من قبل قوات الإحتلال السعودية الإماراتية.
وبعيداً عن كون التفجير في عدن ينعكس هشاشة الوضع الأمني في مناطق تدعي السعودية والإمارات انها تعمل ليل نهار على تثبيت الأمن والاستقرار فيها الا ان النتيجة التي يلمسها ابناء المحافظات الجنوبية يومياً ان حمام الدم في تزايد وان تسعير النار بين الفصائل المتناحرة لا يصب في خانة تقوية طرف على آخر بقدر ما يهدف الى اقامة الفوضى وبالتالي ايصال المجتمع الى القبول باي حلول يقدمها الغزاة كمخرج من هذه المأساة.
ومنذ قرابة 3 سنوات وعدن والمحافظات الجنوبية بشكل خاص تشهد تفجيرات واغتيالات مستمرة حتى لا يكاد يمر يوم دون حادث امني عدى عن العمل الحفيف على فرز المواطنين وتصنيفهم وفق مخطط المحتل واكثر من ذلك تلك العمليات التي يعلن عنها تحالف العدوان مدعوماً بغطاء امني لمحاربة داعش والقاعدة فيما يتذكر سكان عدن وكل المحافظات الجنوبية اين كانت تقاتل تلك القيادات يوم كان الجيش واللجان الشعبية في حرب معها واسيادها من خدام امريكا واسرائيل.
*النجم الثاقب