الخبر وما وراء الخبر

مأساة هادي بعد الاعتقال والإقامة الجبرية في الرياض واتساع دائرة الضالين

56

تصريحات جديدة لمحسوبين على الخائن هادي تكشف اخضاعه للإقامة الجبرية في السعودية، يظهر مأزق جديد لتحالف العدوان على اليمن.

يتبدد حلم القادة السياسيين للمرتزقة في السعودية والإمارات، فعند مفترق الطرق يقف الكثير منهم بعد قرابة ثلاثة اعوام من الإنتظار لإنفراجة ما لمأزق عاصفة الحزم العدائية على اليمن.

السعودية والإمارات هي الأخرى وضعت خطوطاً حمراء ودوائر كثيرة حول اسماء عدد من الذين دعمتهم في بداية الأمر، انقلابات متوالية تحصل الآن داخل ماتسمى الشرعية المزعومة ولم تعد الأبوة السعودية والإماراتية والأمريكية بالنسبة للكثيرين منهم مهمة، من بين هؤلاء من يتولون حقائب وزارية ومقاعد قيادية في مجموعة الخائن هادي.

في السابق اتهم البعض منهم السعودية والإمارات بالفشل وعدم الجدية في دعم الشرعية المزعومة، بعدها عاقبت السعودية هذه الأصوات بابعادهم عن الأضواء الخاصة لأدواتها وربما قطع المخصصات المالية التي كانت تصرف لهم والاستمرار بوجوه جديدة واقنعة للتو دخلت حلبة النفاق.

في مسار آخر استبدلت وجوه كثيرة لم تجد السعودية فيهم بارعون بما فيه الكفاية لتلميع سقوطها المدوي، وبن مرحلة وأخرى تبدو السعودية مضطرة لجلب قادة الأصلاح ومقربين من هادي لتوبيخهم لأن اسماء كثيرة محسوبة عليهم ينتقدون السعودية والإمارات.

ازداد ارقام الذين يتركون عربة السعودية بمفردها، وهذه المرة بالكشف عن مأساة هادي التي تزداد اتساعاً، فالأصوات التي تقول منذ وقت مبكر ان الخائن هادي رهن الإعتقال وتحت الإقامة الجبرية لم تعد محصورة باتجاهات معينة فقد وصلت هذه المرة الى اعضاء حكومة بن دغر،وهذه الأخيرة تعاني شلل تاماً فليست سوى صورة مصغرة لعجز التحالف السعودي الامريكي في اليمن.

الطابور الذي كان يزدحم في صالات واسعة بالعاصمة السعودية الرياض تستت في كل العواصم بحثاً عن مأوى ولقمة عيش غير نظيفة، حيث اغلقت ابواب السلطات السعودية التي كانت تمنح الأموال لكل من يقبل ان يصبح جزء من التحالف ضد بلاده ورقماً في قائمة الأرتزاق المهينة.

تتوسع دائرة المغضوب عليهم سعودياً بعد ان تبنتهم لفترة طويلة وتتسع دائرة الضالين بالنسبة للإمارات ووسط هذه اللعنة يقف البقية.