الرئيس السوري يعلن بأن عملية الغوطة مستمرة ،وسط تقدم نوعي للجيش
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن العملية العسكرية في الغوطة الشرقية ستستمر بالتوازي مع فتح مجال لخروج المدنيين.
وقال الأسد : إن اتهامات الغرب باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا ليست إلا ذريعة لمهاجمة الجيش السوري
واعتبر بأن التحالف الغربي هو القوة الجوية الداعشية، حيث يدعم النصرة وداعش والمنظمات الإرهابية من دون أي خجل.
ميدانيا حققت وحدات الاقتحام في الجيش السوري تقدما كبيرا ونوعيا خلال الساعات الماضية في عمق ومحاور الغوطة الشرقية وسط انسحاب وهروب مقاتلي “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها، فبعد ساعات من سيطرته على بلدة بيت نايم سيطر الجيش السوري على الشيفونية شرق مدينة دوما، بعد أن قطع طرق الإمداد بينها وبين دوما.
وأفاد موقع “مراسلون” السوري أن وحدات الجيش السوري تمكنت مساء اليوم الأحد من السيطرة على كامل بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية، بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة.
وأكد بحسب مصادره أن السيطرة على البلدة جاءت بعد أن تمكنت القوات يوم أمس من قطع طريق إمداد البلدة من محور دوما بالنار بعد التقدم والسيطرة على منطقة عب دوما جنوب البلدة.
وقتل خلال المعارك عشرات المسلحين و جرح آخرين، كما تم تدمير عدة آليات مزودة برشاشات بالإضافة لضبط أنفاق وخنادق كان يستخدمها المسلحون كخط إمداد عسكري و طبي.
وكانت وكالة “سانا” قد ذكرت اليوم نقلا عن مصدر عسكري أن الجيش السوري استعاد السيطرة على بلدة النشابية وعدد من القرى والمزارع في الغوطة الشرقية بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة به خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد.
وقال المصدر “إن عمليات الجيش أسفرت عن استعادة السيطرة على بلدة النشابية وقرى ومزارع أوتايا وحوش الصالحية وحوش خرابو وحزرما وبيت نايم ومزارع العب وكتيبة الدفاع الجوي وفوج النقل”.
ويعتبر التقدم الكبير الذي حققته قوات الجيش السوري قياسيا بالنسبة لحجم التحصينات التي استخدمتها فصائل “النصرة” وحلفاؤها، ومقارنة بعملية تحرير أحياء حلب الشرقية، حيث تمكنت القوات وبشكل خاطف من السيطرة على بلدات ومساحات كبيرة في عمق الغوطة الشرقية كانت لمدة سنوات تحت سيطرة الفصائل المسلحة.