الخبر وما وراء الخبر

الرئيس الصماد يشيد بجهود إقامة الدورات العسكرية ويؤكد على أهميتها

61

أشاد الرئيس الصماد بالزخم والإقبال الكبير على الدورات المتخصصة من العسكريين والضباط والمقاتلين، معتبرا ذلك دليلا دامغا على إيمان اليمنيين بالنصر رغم بلوغ العدوان ذروة عملياته العدوانية على الشعب اليمني.

وقال خلال كلمة له في اختتام ورشة العمل التخصصية إن مثل هذا الزخم القوي الذي نلمسه كل يوم وأسبوع لتخرج دفع ضباط وأفراد على مستوى الوحدات العسكرية يؤكد أن اليمن غني برجاله الذين يظهرون في مثل هذه المواقف ويتحركون في صد العدوان ومواجهته والدفاع عن الأرض والعرض.

وقال ” شيء يبعث على الفخر والاعتزاز بل والتفاعل أيضاً أن نحضر حفل اختتام ورشة العمل لكوكبة من ضباط القوات المسلحة، واستمرار تنظيم مثل هذه الورش والدورات وتخرج الدفع مما يدل على أن هناك مسارعة حقيقة وبشكل قوي من قيادة الدفاع بإعادة زخم وفاعلية هذه المؤسسة”.

وأضاف “ومن الملفت أيضاً أن تصعيد العدوان وصل إلى أشده نلحظ تدافع الرجال إلى هذه الدورات ليلتحقوا بعدها إلى ساحات الوغى وهذا دليل على أحقية قضيتنا وهنا يبرز الرجال وتبرز المواقف”.

وأشار إلى أهمية إقامة مثل هذه الدورات وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان وتصعيده، وقال ” إن إقامة مثل هذه الدورات خاصة وأنها تأتي في ذروة العدوان يدل على أن لدينا رجال بما تعنيه الكلمة، فمن لا يزال فيه ذرة من الحس الوطني عليه التحرك في ذروة العدوان “.

واعتبر الرئيس الصماد أن مثل هذا الزخم القوي الذي نلمسه كل يوم وأسبوع لتخرج دفع ضباط وأفراد على مستوى الوحدات العسكرية يؤكد أن اليمن غني برجاله الذين يظهرون في مثل هذه المواقف ويتحركون في صد العدوان ومواجهته والدفاع عن الأرض والعرض.

ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن مثل هذه الدورات مهمة لتقييم أداء الضباط والأفراد بما يكفل مواجهة العدوان، مؤكدا أن القيادة الحقيقة هي من تضع محطات أساسية لتستطيع من خلالها تقييم أداء أفرادها وضباطها للوصول إلى المعركة برجال على أعلى مستوى من التأهيل والخبرة.

وأكد على ضرورة تقييم الأداء والواقع ومعرفة نواحي القصور ونقاط الضعف لدى الضباط والأفراد بهدف الوصول إلى معركة ناجحة والانتصار لمظلومية الشعب اليمني .

وشدد على أهمية مضاعفة الجهود والاهتمام بجوانب التأهيل والتدريب لمواجهة العدو الذي يمتلك إمكانيات كبيرة ولكنها لا تساوي شيء أمام صمود المرابطين في الجبهات.. وقال ” ثلاث سنوات من الصمود يفصلنا أيام على دخول العام الرابع من العدوان”.

ومضى قائلا “إن هذه الحرب لو شنت على أقوى الأنظمة في المنطقة لتلاشى وانتهت في أسابيع وأن هذا الصمود والتماسك الذي نلمسه في الجبهات دليل أن النصر حليفنا، فلا يمكن على الإطلاق أن يقهر شعب أنتم رجاله وواثق بالله تعالى وبعدالة قضيته “.

حضر حفل اختتام الدورة التي نظمتها وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة نائب رئيس الأركان العامة وقائد قوات العمليات الخاصة وعدد من القيادات العسكرية.