الخبر وما وراء الخبر

حزب الحق يدين جريمة اغتيال العلامة الحبيب بن سميط

94

أدان حزب الحق فاجعة اغتيال العلامة العابد السيد عيدروس بن عبدالله بن سميط، والذي نالته يد الغدر والخيانة في منزله في تريم حضرموت صباح اليوم الجمعة، مقدما أحر التعازي وأصدق المواساة لأهله وأقربائه ومحبيه وللشعب اليمني والعالم الاسلامي.

واعتبرت الدائرة السياسية للحزب في بيان لها أن هذه الجريمة تهدف إلى إقلاق الأمن وإلى إثارة الفتنة باستهداف رموز الوطن واستهداف من يمثلونه، مشيراً الى أن الشهيد المغدور كان أحد أكبر علماء المسلمين الشافعية الصوفية والذين يمثلون أحد أكبر المذاهب الإسلامية في اليمن.

واتهمت الدائرة السياسية الأيادي الاستخباراتية لدول الاستكبار العالمي في هذه الجريمة، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، وأدواتها في المنطقة ممثلة بالنظامين السعودي والإماراتي.

وأهاب البيان بالشرفاء من أبناء الوطن في المناطق الجنوبية على ضرورة التحرك الجاد والمسؤول تجاه دينهم ووطنهم وشعبهم.

وأكد البيان على ضرورة السرعة في تقديم المجرمين الجناة إلى العدالة في هذه الجريمة وفي الجرائم التي قد سبقت والتعجيل في تنفيذ أحكام القضاء تجاه مرتكبيها.

واعتبر البيان أن هذه الجريمة تكشف عن وجود أيادٍ إجرامية مرتبطة بالعدوان وتحالفه القذر، ولابد من التعامل معها بشكل حازم وصارم.

ودعا الحزب الإخوة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الإماراتي أن صمتهم عن المحتل لن يزيد الأمور إلا تعقيداً وسوءاً، الى النهوض بمسؤوليتهم في مواجهة المحتل الذي سيكثف من عملياته الإجرامية إن صمتوا عنه.