مقتل 3 عمال إغاثة في هجوم شنته بوكو حرام شرق نيجيريا
قتل ثلاثة عاملين إنسانيين في هجوم نفذته جماعة بوكو حرام في بلدة ران النائية بشمال شرق نيجيريا، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة.
وكانت الأمم المتحدة ومسؤولان أمنيان قالوا في وقت سابق إن أربعة أشخاص قتلوا في الهجوم الذي وقع مساء الخميس في شمال شرق نيجيريا قبل أن يعدلوا الحصيلة.
وتقع رام على بعد حوالي 175 كلم شرق مدينة ماديغوري عاصمة ولاية بورنو قرب الحدود مع الكاميرون، حيث شبكة الاتصالات سيئة للغاية.
وقالت سامنثا نيوبورت المتحدثة باسم الأمم المتحدة في ابوجا أن الهجوم حصل “بعد حلول الظلام” خارج مخيم يعيش فيه نحو 55 ألف نازح بفعل النزاع في شمال البلد الواقع في غرب أفريقيا.
ويقع المخيم بالقرب من قاعدة للجيش كانت هي المستهدفة. وتابعت نيوبورت أن “الهدف كان الجيش وقد علق (العاملون الإنسانيون)”.
وأشارت إلى أن القتلى هم موظفان من منظمة الهجرة الدولية كانا يتوليان إدارة مخيم للنازحين وطبيب كان يعمل مستشارا لليونيسف، منظمة الأمم المتحدة للطفولة.
وأوضحت أن ثلاثة عمال إغاثة أصيبوا فيما فقدت ممرضة، يخشى أن تكون خطفت، وأكدت أن كل القتلى والجرحى نيجيريين.
وقال المنسق الإنساني للأمم المتحدة في نيجيريا ادوارد كالون إن “عمال الإغاثة يضعون حياتهم على المحك كل يوم لتقديم المساعدات للنساء والأطفال والرجال المستضعفين”.
وأفاد مصدر في ميلشيا مدنية تحارب إلى جانب الجيش في ران ومسؤول عسكري رفيع في مايديغوري مقتل ثمانية جنود في الهجوم لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي لذلك بعد.
وتسبب تمرد بوكو حرام بمقتل 20 ألف شخص وتشريد 2,6 مليون في نيجيريا. وفي الأشهر الأخيرة ازدادت هجمات التكفيريين على مواقع عسكرية ومدنية وعلى القرى النائية في شمال البلاد.
ويلجأ التكفيريون بشكل متزايد لعمليات الخطف من أجل طلب فدية كوسيلة لتمويل عملياتهم واستعادوا قادة بارزين لهم في عمليات تبادل سجناء مع الحكومة النيجيرية.