قوى لبنانية تؤكد تضامنها مع قناة (الميادين) ضد وقف بثها لمعارضتها الحرب على اليمن
ولفت المسئول اللبناني إلى أن على الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها المعنية، مسئولية حماية الوسائل الإعلامية من هكذا ضغوطات وحملات مشبوهة “.. مشيراً الى أن “الميادين لطالما كانت وستبقى منبراً إعلامياً مقاوماً في لبنان والعالم”.
من جانبه أستغرب عضو المجلس الوطني اللبناني للإعلام المرئي والمسموع/ غالب قنديل “عدم إتخاذ (عرب سات) أي إجراء أو تدبير ضد قنوات فضائية تبث الكراهية وتحرض على العنف والإرهاب وتدعم الجماعات التكفيرية التي تهدد أمن بلداننا العربية قاطبة”.
وقال “في الوقت نفسه ندين لجوء هذه الشركة للتدخل في محتوى البث الفضائي الصادر من لبنان عبر منطقة جورة البلوط من خلال الضغط على السلطات اللبنانية وبواسطتها على قناة الميادين الفضائية التي تمثل إضافة مهمة ونوعية لمساحة الحوار والتعدد الإعلامي التي تميز لبنان وما يحتضنه من مؤسسات إعلامية”.
وأكد قنديل إن “شركات الأقمار الصناعية ليست سلطة مخولة بالتدخل في محتوى البث الإعلامي وهي شركات لبيع الخدمات “.
ودعا المسئول اللبناني شركة (عربسات) والواقع مقرها في الرياض إلى “أن تقلع عن التهويل والضغط وأن تنتبه لمسئولياتها عما يبث عبر بعض القنوات التي لم توجه لها تنبيها واحداً وهي تمثل منصات لتعميم الإرهاب والفتنة والعنف والتوحش وللخطاب الأحادي التكفيري النمطي”.
وكانت صحيفة (السفير) اللبنانية أكدت أن الضغط على قناة (الميادين) يندرج في إطار العمل الحثيث الذي تقوم به السعودية لتقليص هامش “الحرية المتاح للأصوات المعارضة للحرب على اليمن”.
* سبأ