الخبر وما وراء الخبر

“العدوان يلفظ أنفاسه الأخيرة “

91

بقلم | أمين النهمي

من يشاهد حجم الانتصارات العظيمة المتتالية التي يحققها أفراد الجيش واللجان الشعبية في ميادين الصمود، وجبهات العزة والشرف سيدرك عظمة هذا الشعب الذي
وصفه الله في محكم كتابه بأنهم “أولو قوة، وبئس شديد”، شعبٌ استمسك بالله، ووثق به، وتوكل عليه، شعب يماني معطاء يعشق الشهادة، ويأبى الذل، ويرفض الهوان، وما التوافد الكبير التي ساحات الشرف وميادين الصمود منذ بداية العدوان إلا تأكيد على الزحف نحو النصر، فالعدو خاسر، ويلفظ أنفاسه الأخيرة.

القرارات والتغييرات التي شهدتها الرياض في الفترة الأخيرة وطالت أكبر قادة الجيش السعودي كشفت وبما لا يدع مجالاً للشك حالة الانهيار وحجم الهزيمة التي منيت بها مملكة الشر في اليمن، وذلك قبل اسبوعين من دخول حربها العام الرابع دون أن تحقق أي إنجاز يذكر سوى السقوط الأخلاقي والإنساني في اليمن

كما أن استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي لمرتزقته بصورة متكررة عند تراجعهم من نيران الجيش واللجان الشعبية، كما حصل في نهم يعكس حالة التخبط والإحباط والانهيار الذي وصل إليه العدوان، فقد ظن خلال ثلاثة أعوام من الصمود أنه سيصل بالشعب إلى حالة الوهن والاستسلام، ولكن سرعان ماخابت آماله ومساعيه القذرة أمام معجزة الدنيا و أسطورة التضحيات.

أيام قليلة قادمة تفصلنا عن دخول مرحلة جديدة لعام رابع من الصمود والتحدي في وجه العدوان الصهيوسعودي أمريكي، سنبقىفيها أذكى نارا وأصلب عودا، وأقوى صبرا وجلدا وإباءً وشموخاً، وسنظل صخرة الفولاذ التي تتحطم عليها مؤامرات العدوان، وثقتنا بالله كبيرة “نصرٌ من الله وفتح قريب، وبشّر المؤمنين” .