الخبر وما وراء الخبر

التحالف العربي يعزز قوات القاعدة في اليمن بـ مسلسل “السيف الحاسم”

71

عملية عسكرية اشبه بمغامرة كرتونية يقودها التحالف السعودي الإماراتي في شبوة ضد القاعدة اسمها “السيف الحاسم” يحمل الأسم جدية في تسلية الجمهور الذي تابع طوال عامين ونصف مسلسل طرد التحالف للقاعدة من هذه المحافظة دون ان يدرك المتابع تفسيراً لعودة القاعدة بعد ان اعلنت السعودية والإمارات طردها لعدة مرات واعلان استقرار الأمن وعودة الحياة.

تسويق مثير للريبة لجماعات عسكرية نسأتها الإمارات تحت اسم النخبة الشبوانية ويقابل هذا الأسم جماعة مسلحة اخرى تحمل اسم النخبة الحضرمية تتضاهى مع الحزام الأمني في ابين وعدن والضالع مكونات اماراتية الهوى تخدم بقاء مصالح الشق الإماراتي من الإحتلال.

تبدوا مايسمى الشرعية في هذه المناطق مطلوبة للمطاردة، فوزير النقل في حكومة الشرعية المزعومة وقع في شباك المطاردة من قبل النخبة الشبوانية ومنع من دخول محافظة شبوة واجراء زيارة لإلقاء نظرة على ميناء قناء التي تسيطر عليه الإمارات كواحدة من عدد من الموانئ المحرمة دخولها دون ترخيص اماراتي.

عاد الجبواني عاد ليكشف ان كل هذه المناطق تسيطر عليها القاعدة واضاف اسم الإمارات الى القائمة كراعي وممول للجماعات المسلحة التي لا تعترف بسلطة غير سلطة ابو ظبي، ولم يجد وزير النقل الجبواني حلاً اكثر من الذهاب الى الشق السعودي من الأحتلال لليمن ومن نكبة المحافظات الجنوبية وادواتها واجندتها.

جدلاً كبيراً في الشارع الحضرمي والشبواني وعموم المحافظات الجنوبية حول تقاسم النفوذ وتوزيع خارطة السيطرة بين السعودية والإمارات عبر اجندات خاصة والشرعية المزعومة اضعفها.

لكن الإمارات تتصرف كزعيمة العصابات الأكثر تطاولاً ونفوذاً، اما القاعدة فقد التبس الأمر على الجميع اذ انها شريكة لهم في منطقة وعدوة في منطقة اخرى وقائدة في منطقة ثالثة، وهي هنا اكبر طرف يتقبل فكر الحرب عليه على الرغم من الشراكة، فطالما بقي هذا التنظيم شماعة لتواجد القوى الغازية والمحتلة وجزء من السيناريو “عملية السيف الحازم” في شبوة