اليمن..الاحتلال الاماراتي السعودي ينشر العناصر التكفيرية في الجنوب
تفجيرات انتحارية في مدينة عدن ليس خبراً مفاجئاً فواقع الفوضى الأمنية يجعل من تكرار العمليات الانتحارية امراً عادياً ويرجع السبب الأول في ذلك الى انتشار العناصر التكفيرية المحمية من دول العدوان.
الجديد هذه المرة تفجير انتحاري مزدوج بسيارتين مفخخة استهدفتا معسكراً لما يسمى مكافحة الأرهاب في حي جولدمور بالتواهي.
الهجوم خلف قتلى وجرحى بحسب مصادر محلية في عدن فيما تضررت سيارات مواطنين كانت متوقفه بالقرب من مكان التفجيرات.
مصادر مطلعة تؤكد ان انتشار عناصر القاعدة وداعش في عدد من مناطق عدن يجعل من وقوع هذه العمليات امراً حتمياً خصوصاً ان هذه العناصر تحضى برعاية من قبل دول العدوان.
وفيما تدعي دول العدوان قبل ايام انها تقاتل القاعدة في حضرموت فانها توفر لها الأنتشار والامكانات في عدن ومناطق جنوبية اخرى ما يؤكد بطلان تلك الأدعائات علاوة الى شراكتهم بالقتال جنباً الى جنب في معارك متعددة بدأً من الساحل وليس انتهائاً بجبهة البقع.
ضحايا تفجير عدن
ضحايا تفجير عدن
ما يعزز ذلك هو ما كشفه مصدر خاص في المكلا عن قيام القوات الأماراتية باطلاق عناصر تكفيرية بينهم احد عشر قيادياً في تنظيم القاعدة، لافتاً الى ان القوات الإماراتية باشرت بنقل مجموعة من المعتقلين في سجونها السرية في مطار الريان الى مقر قيادة الإستخبارات التابع لها في ميناء الضبة النفطي شرقي المكلا.
اذاً تبقى حقيقة ما يجري في المحافظات الجنوبية انها فوضى تعكس حالة الصراع بين اقطاب العدوان من جهة ومن جهة اخرى ان هذه التفجيرات تنفذ تحت سمع وبصر القوات الغازية وبما يحقق اطماعها.