استمرار تفاقم الأزمة الأنسانية في اليمن وتكتيك الحرب مع قرب انتهاء العام الثالث من العدوان والحصار
مع قرب انتهاء العام الثالث من العدوان والحصار على البلد تتفاقم الأزمة الأنسانية جراء استمرار العدوان في خنق الشعب واغلاق كل السبل لوصول المساعدات الأنسانية، وهو ما اكدته لجنة الأنقاذ الدولية بقولها ان خطة المساعدات التي اعلنتها السعودية في اليمن ليست الا تكتيك حرب.
اللجنة وهي منظمة غير حكومية تهدف الى تقديم المساعدات الأنسانية اكدت في بيان لها ان هذه الخطة ليست شاملة ولا تعكس اولويات أنسانية واضحة.
وذكرت اللجنة انه بدلاً من اقرار خطة موازية كان ينبغي ان يعمل التحالف على ضمان التنفيذ الكامل لخطة الأستجابة الأنسانية الحالية للأمم المتحدة.
واضحت مديرة السياسات والدعوة في لجنة الانقاذ الدولية ان اسم الخطة السعودية في حد ذاته مظلل، واكدت ان الأزمة الحادة في اليمن تحتاج الى اكثر مما يبدوا انه عمليات لوجستية مع ايمائات رمزية للمساعدات الأنسانية.
وفيما تحول عدوانية النظام السعودي واجرامه دون اي وصول مساعدات، تكشف الأحداث عن الأرض مستوى الأجرام السعودي الذي لا يستثني شيئاً بما في ذلك طواقم الأمم المتحدة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي كما حدث لقافلة تضم عربتي نقل وشاحنة كانت تحمل بعض من المساعدات الأنسانية البسيطة ليباغتهم الطيران بغارات مباشرة في محافظة صعدة، ولتصبح فرق المساعدات التابعة للأمم المتحدة بحاجة للمساعدة.
هكذا اذاً في اليمن يساعد اليمنيون انفسهعم بانفسهم بتكاتف مجتمعي قل من ان يكون له نظير ولا يعولون على المساعدة من احد فالأمم المتحدة ذاتها في امس الحاجة لمساعدة اليمنيين لأعادة ترتيب اولوياتها الأنسانية وموقعها مما يرتكبه النظام السعودي من جرائم بحق ابناء الشعب اليمني.