لافروف: لا يمكن أن تشمل أي تهدئة التنظيمات التكفيرية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد موسكو للنظر في قرار مجلس الأمن لإرساء الهدنة في سوريا لمدة 30 يوما ،مشددا على أن وقف إطلاق النار يجب ألا يشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” التكفيريين، إضافة إلى الجماعات المتحالفة.
ونقلت وكالة سانا عن لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي قوله إن تنظيم جبهة النصرة التكفيري والمجموعات المرتبطة به في الغوطة الشرقية يستخدمون المدنيين كدروع بشرية.
وأضاف لافروف “يثير قلقنا العميق صيغة مناقشة المواضيع الإنسانية في سورية التي تهدف إلى توجيه الاتهامات للحكومة السورية وحماية التنظيمات التكفيرية” مؤكدا أنه لا يمكن أن تشمل أي تهدئة التنظيمات التكفيرية التي تقصف أحياء العاصمة دمشق.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدول الغربية تتغاضى عن الاعتداءات التي يقوم بها تكفيرو“جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية الأخرى من الغوطة الشرقية مشيرا إلى أنه ومنذ أكثر من سنتين تتعرض أحياء دمشق لقصف من تلك المنطقة.
الى ذلك أوضح لافروف أن الغرب يريد أن يشمل نظام وقف إطلاق النار من اسماهم الارهابيين، وهو ما يثير بعض التساؤلات ، مشيرا إلى وجود مخاوف من أن الهدف من مشروع قرار مجلس الأمن حول الهدنة في سوريا هو اتهام دمشق بكل شيء وحماية المقاتلين التكفيريين.
