الخبر وما وراء الخبر

مصيدة نوعية للضباط والجنود الإماراتيين وآلياتهم في جبهة #موزع غرب #تعز

76

تتنوع عمليات التنكيل التي يتعرض لها الغزاة ومرتزقتهم، هذه المرة خلال مصيدة نوعية كان ضحيتها الأهم الجنود الأماراتيون.

حيث اكد مصدر عسكري ان مجاهدو الجيش واللجان الشعبية نفذوا عملية استدراج نوعية مرتبة مع الأحرار خلف خطوط النار في جبهة موزع غرب تعز، لأربع مدرعات إماراتية وبجوارها مدرعات يستقلها مرتزقة.

وفي وقت وجيز تم تدمير المدرعات الإماراتية الـ 4 ما ادى الى مصرع 12 عسكرياً اماراتياً بينهم ضابط، كما تم تدمير اربع آليات للمرتزقة وقتلى وجرحى في صفوفهم.

المصدر العسكري اكد ان قوى العدوان دفعت بالمرتزقة تحت الضغط والترهيب لإخراج القتلى الأماراتيين من ساحة المعركة خشية وقوعهم في قبضة مجاهدي الجيش واللجان.

في المقابل تم التصدي لمحاولات المرتزقة وتم تطويق مكان القوات الأماراتية المستهدفة رغم الغطاء الجوي المكثف لطيران العدوان بأنواعه المختلفة.

ويضيف المصدر العسكري ان العدوان قصف مرتزقته بقنابل عنقودية وقتل وجرح اعداد كبيرة منهم اثناء محاولتهم التراجع بع فشلهم في اخراج العسكريين الإماراتيين.

لا مفر للقوات التي تحاول اختراق ميداني في جبهة موزع او غيرها سوى التنكيل وباساليب مختلفة يتقنها الجيش واللجان الشعبية احدها الأستدراج.

هذه العملية نبذة واحدة عن الواقع الذي ينتظر الأمارات او السعودية بعيداً عن الأوهام والطموحات في احتلال اليمن الكبير المعروف عبر التاريخ من قبل دويلة حديثة المنشأ (الإمارات) لا يتجاوز عمرها عمر سلعة تجارية يمنية.