كيف يستفيد تحالف العدوان بقيادة امريكا من وجود القاعدة في اليمن.؟
عملية عسكرية اطلقها تحالف العدوان في حضرموت هدفها المعلن محاربة القاعدة فكيف تحارب اطرافاً تدعمها طوال ثلاث سنوات في عدن وتعز وصولاً الى المخا وشمالاً في البقع، كلها جبهات تقاتل فيها القاعدة وداعش جنباً الى جنب مع السعودية والأمارات وبدعم امريكي.
حضرموت المحافظة المهمة والغنية بثرواتها النفطية، السيطرة عليها كان ولا يزال هدفاً اساسياً لما سمي عاصفة الحزم ثم إعادة الأمل.
ما يجري الآن هو استكمال المسلسل الذي بدء قبل نحو عامين في المكلا وهو السيطرة على كل المحافظة وبدء تثبيت قواعد عسكرية دائمة تكون يدها الأولى على الثروة.
وعلى غرار قوات النخبة الشبوانية في شبوة وقوات الحزام الأمني في عدن وبعض المحافظات تم تشكيل قوات النخبة الحضرمية ومن خلالها يتكون الغطاء التي ستختفي تحته كل تحركات قوى العدوان.
ان وجود تحالف العدوان في حضرموت لا يعني الأمن والإستقرار بل على العكس تماماً وما يجري في عدن شاهد على ذلك، اما مزاعم محاربة القاعدة فقد شهدنا في جبهة تعز شاهد آخر يؤكد المؤكد بأن القاعدة وداعش ليستا الا فصيل في اطار تحالف عاصفة الحزم.
حيث شاهدنا في مقطع سابق احد العناصر التكفيرية مصري الجنسية بعد ان قتل احد مشائخ منطقة الزراري.
في جبهة ما تقاتل القاعدة في الصفوف الأمامية للعدوان وفي جبهة اخرى تقدم الذريعة لفرض الهيمنة على المنطقة البعيدة على الحرب هكذا يستفيد التحالف بقيادة امريكا من وجود القاعدة في اليمن.