الخارجية اليابانية تحذر من عواقب الاعتراف بكوريا الشمالية قوة نووية
حذر وزير الخارجية الياباني تارو كونو من مغبة اعتراف المجتمع الدولي بكوريا الشمالية قوة نووية، مؤكدا أن ذلك قد يضع حدا للنظام العالمي الداعم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقال كونو خلال مؤتمر ميونخ للأمن الذي انطلق أمس الجمعة “كوريا الشمالية بطموحها المطالب بانسحاب القوات الأمريكية من شبه الجزيرة الكورية، وتوحيد الشمال والجنوب وفقا لشروطها، تعتبر الأسلحة النووية وسيلة هامة لتحقيق أهدافها، لذا يجب ألا نعترف بها بلدا نوويا في أي حال من الأحوال”.
واعتبر الوزير الياباني أنه “على المجتمع الدولي ألا يأخذ العبارات الودية لبيونغ يانغ على محمل الجد.. بل عليه مواصلة الضغط عليها”.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد أعلن نيته في كانون الأول/ديسمبر 2017، جعل بلادة أعظم قوة نووية في العالم، واعتبر أن الحرب في شبه الجزيرة الكورية حتمية ولا مفر منها.
هذا وأجرت بيونغ يانغ في نفس الشهر اختبارا ناجحا على قنبلة هيدروجينية، ألحقتها في نوفمبر الماضي بتجربة أخرى تضمنت إطلاق صاروخ بالستي يحمل اسم “هواسيون-15”.