الخبر وما وراء الخبر

اشتباكات في ابين وتصعيد عسكري وسياسي في عدن يهدد بانفجار الوضع

82

تصعيد امني وسياسي جديد بدأ يظهر على السطح من جديد بين فصائل المرتزقة في المحافظات الجنوبية.

حيث تجددت الاشتباكات العنيفة، اليوم الاربعاء بين المسلحين في مديرية مودية بمحافظة أبين.

وقالت مصادر محلية ان الاشتباكات استخدم فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة ، مشيرة الى سقوط جرحى.

وفي محافظة عدن اندلعت ظهر اليوم اشتباكات مسلحة بين قوة ما يسمى بالحزام الأمني المدعومة اماراتيا، وبين مسلحين تابعين لزير داخلية هادي الميسري بحي صلاح الدين مديرية البريقة.

وأكد مصدر محلي ان اشتباكات الحزام الامني وحراسة الكلية العسكرية اندلعت بعد انتشار كثيف لقوات تابعه لوزير الداخلية ”احمد الميسري” الذي يحشد منذ ايام لإقتحام المعلا والتواهي ومحاولة الانتقام من الحزام الأمني.

وعززت قوات الحزام الأمني من تواجدها في محيط الكلية العسكرية استعدادا لأي تحركات عسكرية تابعة للميسري .

واندلعت االإشتباكات بعد ساعتين من اجتماع لحكومة احمد عبيد بن دغر هو الأول منذ احداث يناير/كانون ثان الماضي.

واستقدمت داخلية هادي بقيادة الميسري المئات من مليشيا الإصلاح من مأرب وشبوة الى عدن لخوض حرب ثانية ضد انتقالي الزبيدي.

وسياسيا تصاعدت حدة الازمة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الفار هادي، عقب قيام وزير خارجية هادي، المرتزق عبدالملك المخلافي بنشر تغريدة على التويتر يطالب فيها مجلس الامن بتصنيف المجلس الانتقالي كمنظمة متمردة.

وردة على هذه التغريدة، قالت السياسية الجنوبية والكاتبة هدى العطاس ان حكومة احمد عبيد بن دغر عادت لتتحدث وتظهر مجددا بثقة اكبر مما كانت عليه قبل الأزمة الأخيرة والاشتباكات التي هدفت لإسقاطها.

وقالت العطاس معلقة على ظهور حكومة هادي: “ان ماحدث بدأ وكأنه “غزوة مراهقة” فياشارة منها الى ضياع كل الجهود التي بذلت للاطاحة بحكومة بن دغر