(نساء عدن بين النقاب او الاسيد )
بقلم /عبدالله علي الظرافي
لن يقتصر الامر على التخيير بين النقاب او الاسيد ,بل سيتجاوز الشر الداعشي الى انتهاك الاعراض لاشباع رغباتهم ونزواتهم الشيطانية وسيطال الذبح كل مخالفيهم ,وسيزداد الامر عنفا كلما توثقت سيطرتهم على عدن وتعز والمكلا وغيرها من المناطق اليمنية التى يتواجدون فيها.
حين اطلع على مايحدث في عدن اليوم من سيطرة الاداة الامريكية داعش واخواتها , يتبادر الى ذهني فورا فعل النظير الداعشي في العراق وسوريا ونيجيريا وكيف تعاملوا مع المخالفين لهم في الدين ,او المخالفين لهم في المعتقد و المذهب سني او شيعي او حتى جني,فالجميع من منظور الشيطان الاصغر داعش, عدو يجب ذبحه وسحله واغتصاب امواله وسبي نسائه, وهي رؤية شيطانية طالت حتى ابناء عقيدتهم من السلفيين المخالفين لهم في التوجه السياسي.
انها عقيدة الشيطان الاكبر امريكا الممزوجه بعقيدة الشيطان الاوسط ال سعود التى اباحت للشيطان الاصغر داعش,فعل مافعلوه بكل من رفض الخنوع لهم والاستسلام لسلوكهم وتصرفاتهم ,وشرعنة لهم انتهاك اجساد النساء اللاتي رفضن الانصياع لاهوائهم ورغباتهم ونزواتهم الخبيثة .
انها الوهابية الخبيثة عقيدة الشيطان النجدي السائدة في سوريا والعراق ونيجيريا وكيف ذبحوا وقتلوا الرجال والاطفال واستباحو اعراض النساء بعد ان تعرضن للسبي ثم البيع في اسواق النخاسه, كجواري ورقيق.
بكل تاكيد فان هذا الفعل سيتكرر في عدن وتعز و في بقية المحافظات التى يسيطر عليها الشيطان الاصغر داعش ,مالم يتحركوا ابناء هذه الماطق لمواجهة الوجود الداعشي قبل ان يستفحل خطره ويبدؤون في تشكيل مقاومة يمنية حقيقة لمحاربة الوجود الداعشي ودحر كل المرتزقة اليمنيين والاجانب ,اما اذا لم يحدث هذا التحرك, فان ندامة الكسعى ستصيب كل خانع مستسلم وكل متعصب أيد العدوان الاجنبي على ابناء جلدته ووطنه,ولن تنجو حتى بيوت واهالي كل مرتزق من ابناء عدن وتعز باع وطنه وشرفه وعرضه مقابل حفنه من المال السعودي المدنس.