خلال شهر : اسقاط وإصابة ثلاث طائرات وتدمير 189 آلية وإطلاق 9 صواريخ باليستية
ثلاثون يوماً مرت على الغزاة والمنافقين في محاور المواجهة خلال العام الجاري 2018م ، كانت تمثل حسوماً في أغلبها ،فقد واجه المجاهدون من رجال الجيش واللجان الشعبية إجرامية قوى العدوان بتصعيد ميداني نكل بجنودهم ومرتزقتهم وكبدهم خسائر كبيرة في العتاد العسكري ناهيك عن الخسائر الفادحة في الأرواح التي يستخدمها أمراء وملوك الحروب كوقود لعدوانهم على بلادنا ارضاءً لترامب ونتنياهو وسلطات تل أبيب وواشنطن .
وخلال الشهر الأول من هذا العام استطاع المجاهدون وضع معادلات ردع جديدة أصابت العدو في مقتل وجلعته يراجع حساباته ويتراجع عن تنفيذ بعض حماقاته انطلاقا من ثقته بأن ما لدى المقاتل اليمني من مقومات الصمود والثبات ليس بالأمر السهل وليس رقما يسهل تجاوزه ، وقد وحصل موقع أنصار الله الرسمي على احصائيات لبعض الخسائر التي تكبدها العدو ومرتزقته المنافقين خلال شهر يناير من العام الجاري سنتناولها بالتفصيل:
القوة الصاروخية اليمنية : اطلاق 9 صواريخ باليستية
بعون الله وتوفيقه أطلقت القوة الصاروخية اليمنية 9 صواريخ باليستية أهمها صاروخ بركانH2 الذي استهدف مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض وذلك يوم الثلاثاء الموافق (30/1/2018م).
و 4 صواريخ باليستية نوع ” قاهرM2 ” الأول تم اطلاقه يوم الجمعة (5/1/2018م) على تجمعات قوى الغزو ومرتزقتهم، والثاني استهدف مركز عمليات الجيش السعودي في منفذ الخضراء وذلك يوم الأربعاء الموافق ( 17/1/2018م)، كما تم استهداف معسكر الخيامي في تعز أثناء تنظيم المنافقين لعرض عسكري يوم الاثنين ( 22/1/2018م) كبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .
إضافة إلى ذلك فقد تم إطلاق صاروخ باليستي قاهر m2 على تجمعات المنافقين في المهاشمة بمديرية خب ولشعف بالجوف يوم الأربعاء (31/1/2018م).
كما أطلقت القوة الصاروخية أربعة صواريخ باليستية قصيرة المدى اثنين منها على معسكر قوة الواجب في نجران الأول استهدفه يوم الجمعة (5/1/2018م)، والثاني يوم السبت الموافق (20/1/2018م) ، أما الصاروخ الثالث فاستهدف مطار جيزان الإقليمي يوم الثلاثاء (16/1/2018م) والرباع استهدف معسكر الدفاع الجو يفي نجران يوم الخميس (18/1/2018م) .
المعلومات أضافت أن القوة الصاروخية أطلقت 5 صواريخ من نوع ” زلزال1″ و9 نوع ” زلزال2″ وصاروخي الصرخة و156 كاتيوشا وصاروخ غراد.
وكان لوحدة القناصة اليمنية رصيداً في شهر يناير الفائت حيث اشارت المعلومات إلى أن وحدة القناصة تمكنت من قنص 174 منافقا و72 جنديا سعوديا وإحراق 4 مخازن أسلحة.
ومما يدل على مدى استعداد المجاهدين من ابطال الجيش واللجان الشعبية فقد أوضحت المعلومات أن عدد العمليات العسكرية النوعية التي نفذها المجاهدون في مختلف الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود بلغت 70 عملية عسكرية ، فيما تمكن المجاهدون من التصدي لأكثر من 84 زحفا.
اسقاط وإصابة ثلاث طائرات
الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية كانت حاضرة بكل قوة خلال الشهر المنصرم حيث تمكنت بعون الله وقوته من اسقاط وإصابة 3 طائرات تابعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي.
المعلومات أكدت أن الطائرة الأول كانت من نوع تورنيدو بريطانية الصنع وتم اسقاطها في محافظة صعدة يوم الاحد الموافق (7/1/2018م)، فيما وزع الاعلام الحربي مشاهد حطام طائرة ” تورنيدو” التابعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي التي اسقطتها الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية في مديرية كتاف الحدودية مع منطقة نجران، حيث احتوت المشاهد حطام الطائرة وقد تحولت الى حطام متناثر بعد استهدافها بصاروخ مناسب أدى إلى اسقاطها.
وأوضحت المشاهد محاولة طيران العدوان طمس معالم الطائرة حيث استهدفها ب5 غارات جوية لمحاولة إخفاء معالمها ، كما تظهر المشاهد محاولة طيران الأباتشي محاولة انقاذ طاقم الطائرة.
وفي يوم الاثنين (8/1/2018م) تمكنت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية من إصابة طائرة تابعة للعدوان الأمريكي السعودي نوع ” F15″ في أجواء العاصمة صنعاء قد وثق الاعلام الحربي مشاهد تثبت اصابة الطائرة بشكل مباشر.
بالإضافة الى ذلك فقد تمكنت الدفاعات الجوية من اسقاط طائرة استطلاع في مديرية حريب القراميش بمأرب وذلك يوم الأربعاء الموافق ( 25 /1/ 2018م،).
تدمير 189 آلية متنوعة
خسائر الغزاة والمنافقين براً كانت فادحة جداً ، حيث تؤكد المعلومات أن عدد الآليات العسكرية التي تمكن المجاهدون من تدميرها بلغت أكثر من 189 آلية متنوعة بينها دبابات ومدرعات، موضحة ايضاً أن عدد الآليات العسكرية المدمرة بلغت 159 آلية ، فيما تم تدمير 27 مدرعة و3 دبابات.
المعلومات أكدت أن المجاهدين تمكنوا من تدمير تلك الآليات والمدرعات والدبابات بصواريخ موجهة وعبوات ناسفة وفي عمليات عسكرية نوعية وأثناء التصدي لزحوفات الجيش السعودي ومرتزقته المنافقين ، لتكتمل أيام الشهر الأول من هذا العام 2018م بخسائر مهولة وفادحة للمعتدين بشرياً ومادياً فهل من مدكر ؟!.