قائد الثورة يدعو الى الاهتمام بأسر الشهداء ويوجه رسائل لقوى العدوان والمرتزقة
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الى الاهتمام بأسر الشهداء.. موجهاً في الوقت نفسه رسائل عدة لقوى العدوان والمرتزقة خلال خطابه المتلفز بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وأكد السيد عبدالملك على ضرورة الاهتمام بأسر وعوائل الشهداء من الناحية المعنوية والتثقيفية ومساعدة مادياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بناء نفسها.. داعياً الدولة والمؤسسات الخيرية والمجتمع بمساعدة أسر الشهداء في وضعهم المعيشي
وشدد قائد الثورة على أن تحظى أسر الشهداء بتعامل محترم تقديراً لتضحياتهم العظيمة.. معبراً على عظيم تقديره واحترامه لكل أسر الشهداء العظماء التي رسمت أروع آيات الثبات والعزة والفخر بتضحيات أبنائها في سبيل الله والدين والوطن.
وأكد السيد القائد أن العملاء في المنطقة العربية ليس لهم مشروع أصيل ينبثق من هويتهم.. مشيراً الى أن الإماراتيين والسعوديين ينتمون إلى الجبهة الأمريكية التي أفسدت في الأرض ونشرت البغي والإجرام.
وفي شأن أحداث فتنة ديسمبر الماضي، قال السيد عبدالملك “بجهود وحكمة رجال البلد وفقنا الله لإسقاط فتنة الخيانة” موضحاً أن الخونة المتواجدون في عدن قدموا شاهداً إضافياً على حقيقة ما حصل في الثاني من ديسمبر على أنه امتداد وخدمة للعدوان.. مشيراً الى الدولة قامت بجهود تشكر عليها وعلى رأسها رئيس الجمهورية لإنهاء كل آثار الفتنة الأخيرة..
كما أشار السيد القائد الى أن أبواق العدوان سعت لتخوين كل المؤتمريين الذين كان لهم موقف مشرف.. مؤكداً أن التعاون والاطمئنان هي الحالة السائدة اليوم محلياً وأن كل محاولة التهويل فشلت.
وأوضح السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي أن ما حصل في عدن هو لعبة بين قوى العمالة يحرك أوراقها العدوان بما يخدم مصلحته.. مؤكداً أن قوى العمالة لن تصل إلى نتيجة بالوضع الذي هي فيه من قتال للوطن.
وأشار قائد الثورة الى مشكلة العدوان معنا أنهم يريدون من اليمنيين أن يكونوا أدوات لتنفيذ أجنداتهم ونحن نريد أن يكون بلدنا حراً وشعبنا عزيزاً.. مؤكداً بالقول “خيارنا هو التصدي للعدوان كموقف مسؤول وموقف حق تفرضه علينا إنسانيتنا وديننا”.
وجدد السيد عبد الملك موقفه الثابت في الوقوف مع القضية الفلسطينية بالقول “نؤكد أننا دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني وموقفنا هذا ثابت ومبدئي”.. موضحاً أن قوى العدوان لديها توجه لتصفية القضية الفلسطينية وتطويع المنطقة بأكملها لأمريكا و”اسرائيل”.
ووجه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي نداءً للشعب السوداني العزيز أن ينصحوا حكومتهم بوقف هذا العبث الذي هي فيه من إرسال الجنود لقتل الشعب اليمني.. مشيراً الى أن الأشقاء السودانيين كانوا يأتون إلى اليمن كإخوة وأهل، أما الآن وبسبب سكرة المال السعودي عند رئيسهم يأتون إلى اليمن غزاة وأدوات لخدمة السعودي والإماراتي.
وختم السيد عبدالملك خطابه بتوجيه رسالة لكل الأشقاء في العالم العربي والإسلامي بالقول ” نحن أخوة لكل المسلمين الذين يريدون أُخوّة الإسلام إلا من أبى وأراد أن يكون في صف الأمريكيين”..