تناقضات أمريكية سعودية تكشف عن اصابة الاهداف المعلنة من قبل اليمن
اعترفت السعودية بالقوة الصاروخية اليمنية على لسان الناطق باسم التحالف “تركي المالكي” خلفا للمعتوه ” العسيري”، بان اليمن اطلقت 91 صاروخ بين باليستي وتكتيكي و 66.125 ألف قذيفة تجاه الاراضي السعودية .
ومن المضحك انه قال، المنظومات الدفاعية السعودية اعترضت كل الصواريخ، اذا استطاعت هذه المنظومات الدفاعية ان تسجل هذا الانجاز الكبير، فلماذا هذا الصراخ والعويل في مجلس الامن والمجتمع الدولي من ضربات الصواريخ الباليستية التي استطاعت ان تربك حسابات التحالف؟ ولماذا نسمع الصراخ الذي يأتي من البيت الابيض اكثر من الرياض؟
والعجب يأتي من التناقضات بين الطرفين (واشنطن والرياض) اكثر من ترهات الاعلام السعودي، حيث ان الولايات المتحدة الامريكية تعترف باصابة الصواريخ للاهداف المعلنة من قبل القوة الصاروخية كما حدث في صاروخ ينبع وصاروخ مطار الملك خالد وغيرها والرياض تنفي اصابة الاهداف.
صراخ الولايات المتحدة تأتي لخذلان فخر صناعاتها العسكرية في العالم، حيث فشلت امام صناعة ما يسمى بالحفاة خوفا من الضربة على اقتصادها التي ينتعش على حساب الشعب اليمني.
لكن يأتي صراخ الرياض لاجل مخاوفها من تزلزل عرشها الظالم على مستوى العالم الاسلامي، وانها تعرف ان ما سمتها المليشيات تستطيع ان تقضي على سلسلة آل سعود باي وقت كان، كما ان السعودية استطاعت ان تقنع العالم الاسلامي بأن انصار الله يريدون استهداف وتدمير المقدسات الاسلامية بما فيها قبلة المسلمين المكة المكرمة، بالرغم ان اليمن احرص من السعوديين على مقدسات المسلمين وانهم لم يسلموا بلدهم للمحتلين وصمدوا امام الجبرة والطواغيت منذ بدء العدوان وان حكام السعودية مدّوا يد الاخوة للكيان الصهيوني الغاصب.