الخبر وما وراء الخبر

طغيان آل ســـــــــــــعود

59

بقلم | همام ابراهيم

قتلتنا السعودية في المنازل!!

قتلتنا السعودية في الاسواق!!

قتلتنا السعودية في الطرقات!!

قتلتنا السعودية في المدارس!!

قتلتنا السعودية في اماكن الاعراس!!

قتلتنا السعودية في صالات العزاء!!

قتلتنا السعودية في المساجد!!

قتلتنا السعودية في مخيمات النازحين!!

قتلتنا السعودية ونحن مغتربين!!

قتلتنا السعودية في المزارع!!

قتلتنا السعودية ونحن في الساحات!!

قتلتنا ونحن في البحار وفي الشواطئ!!

قتلوا الأطفال بالآلاف!!

قتلوا النساء بالآلاف!!

قتلوا كبار السن بالآلاف!!

قتلوا كل البنى التحتية وكل مقدرات الشعب !!

استولوا واغتصبوا كل ثروات اليمن من غاز وبترول ونحوها

أقفلوا مطارات الشعب اليمني ، قتلوا كل المرضى بذلك الفعل اللاخلاقي واللاانساني الذي يظهر حجم حقدهم الدفين ، أقفلوا أجواءنا البرية والبحرية وتحكموا بها وفقا لسياستهم العدوانية للشعب ولم يراعوا أي حرمة لحياة الملايين من المدنيين ، لم يكترثوا حتى بأوضاع مرتزقتهم والمناطق الخاضعة لاحتلالهم وبدا أن الجميع في الشمال والجنوب في المدن والقرى في الجبال والوديان .. الكل يعاني !!

ألا يكفي كل هذا الإجرام ليحرك المتخاذل والصامت!!

ألا يكفي كل هذا القتل ليظهر الباطل ومدى خبثه وحقده!!

ألا يكفي كل هذا الاستهداف ليتضح أن الجميع مستهدف!!

ألا تكفي كل هذه المجازر لتثبت أن العدوان يطعن فينا بالحصار الجائر والظالم!!

ألا يكفي كل هذا العدوان لنرى أنه مخادع وهو سبب كل هذه المعاناه وانقطاع الرواتب ونقل البنك وكل الخطوات التي اتخذها ليعاقب كل الشعب ففي نهاية المطاف الشعب هو المستهدف كل الشعب!!

ألا يكفي أن نرى ونتكلم ويرى ويتكلم المرتزقة بأنفسهم عن احتلال الإمارات لجزيرة سقطرى واقتلاع ونهب ثروتها النباتية وممارسة كافة الانتهاكات عليها !!

ألا يكفي أن نرى العدوان يصرح بإغلاقه لميناء الحديدة وعدم السماح لأي سفينة بدخوله ، وكذا إغلاق ميناء عدن رغم عن أنوف المرتزقة الخونة! !

ألا يكفي أن نرى المرتزق العكيمي يتحدث عن أن العدوان لم ينفذ أي مساعدات انسانية كان قد وعدهم بها ! !

أما حان الأوان لتنهض رجولة الناس وكرامتهم وعزتهم ونخوتهم والدفاع عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم ورزقهم أمام كل هذا الاجرام والحصار والاستهداف والإسراف في إهدار الدماء

ونحن قد وعدنا الله بالنصر الحتمي الأكيد !!

قوموا وأخرجوا مظلوميتكم معاناتكم وأوجاعكم اجعلوها كحد السيف وأوغلوها في صدر هذا العدوان المتعجرف ونكلوا به وبمرتزقته الانذال

قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ، لانهم ظلمه طغاة مستكبرين قتله مجرمين معتدين سفكوا الدماء وانتهكوا الحرمات .. من الذي أحلّ لهم قتل النساء والأطفال .. من الذي أحلّ لهم أن يخربوا البيوت على ساكنيها !!

إن الرد اللازم والواجب والمناسب والملائم ولامجال للكفاح هنا إلا بالسلاح وقد رأينا دمنا مسفوك في كل ساح

اخرجوا ضغائنكم واغرسوا رصاصاتكم في صدورهم مستعينين بالله الملك العزيز الجبار ..