تقرير عسكري من معركة السواحل الغربية اليمنية…جهنم وقودها آليات التحالف وجنودها
التحالف العربي الغربي حشد قواته في جبهة تعز ونفذ عمليات واسعة في هذه المنطقة الاستراتيجية، لكن هذه المساعي العسكرية منيت بالفشل لكي يرجع التحالف في خانته الاولى ويراجع حساباته.
لقي العشرات من منافقين العدوان، يوم أمس الجمعة، مصارعهم وجرح أخرون، خلال تصدي قوات الجيش واللجان الشعبية لمحاولات زحف مما كبدوا العدوان خسائر فادحة في العتاد والعديد، وبلغت عدد الزحوفات الى 6 محاولات باتجاه مواقع الجيش واللجان في جبهات مدينة تعز، هي في ما يلي:
-زحف باتجاه تبة القارع بالدفاع الجوي مديرية المظفر
-زحف باتجاه تبتي البلس والمدرجات
-زحف باتجاه مواقع المجاهدين بالقحيفة مقبنة
-زحف باتجاه مواقع المجاهدين بالعنيين
-زحف باتجاه مديرية صالة
-زحف باتجاه مدارس محمد علي عثمان واتجاه التشريفات في الجحملية
كما تمكن الجيش واللجان من تدمير 20 مدرعة وآلية تابعة للغزاة والمنافقين في الساحل الغربي في مجزرة مذلة تضاف الى المجازر التي مني بها الغزاة والمنافقين في آلياتهم ومدرعاتهم الاحدث في التصنيع الحربي، فيما تكبد جحافل الغزاة والمنافقين المئات من القتلى والجرحى في صفوفهم.
بعد ان جرب التحالف ورقة “علي عبدالله صالح” ومليشياته الخائنة لتحقيق اهدافه في اليمن والتي باءت بالفشل الذريع، بدء التحالف بتوسيع عملياته العسكرية في السواحل الغربية للبلاد، لكن الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من قلب موازين الحرب خلال ايام قليلة وكشفوا مدى تزوير اعلامهم الفاشل.
وكما تشير المعلومات العسكرية من جبهة السواحل الغربية، منذ 10 ديسمبر من العام الماضي2017 وحتى 26 يناير2018 تمكن الجيش واللجان الشعبية اثناء تنفيذ عمليات هجومية كاسحة ومتتالية لتطهير السواحل الغربية من تدمير اكثر من 100 دبابة ومدرعة وآلية عسكرية للتحالف ومرتزقته وقتل واصابة المئات منهم، وكانت حصة الآليات في يوم الامس الجمعة فقط 20 مدرعة وآلية .
وتأتي هذه العمليات الهجومية من قبل التحالف تزامناً مع تحريك ورقة المفاوضات من قبل المجتمع الدولي، حتى يحرز انتصاراً في هذه البقعة لكي يستطيع ان يتفاوض بها، لكن قدرات الجيش واللجان اهدى هذا الانتصار للقوى الوطنية والشعب اليمني .
ان التحالف يدرك مدى أهمية العمليات في السواحل الغربية الواقعة على امتداد البحر الاحمر من ميدي الى المخا ووصولاً الى ذباب وباب المندب الاستراتيجي، فلهذا يسعى ان يسيطر على هذه المنطقة لكي يحث حكومة الانقاذ على استجابة مطالبه على طاولة المفاوضات، لكن قدرات الجيش واللجان لايزال مفروضة على قوات التحالف، وان ورقة الصواريخ اليمنية الباليستية من نوع ارض-ارض لضرب القواعد العسكرية التابعة للتحالف في الجزر اليمنية والقرن الافريقي وصواريخ ارض-بحر لاستهداف البوارج العسكرية مطروحة على طاولة المفاوضات، وان العمليات العسكرية التي نفذها اليمانيون في الاونة الاخيرة مما اسفرت عن خسائر فادحة في العتاد والعديد بصفوف العدوان ماهي الّا جزء بسيط من هذه الامكانيات.. والقادم اعظم.