هيومن رايتس ووتش: العدوان السعودي استخدم ذخائر عنقودية محرمة دولياً من صنع أمريكي
صدى المسيرة- متابعات
كشفت منظمةُ “هيومن رايتس ووتش” أن طيرانَ العدوان السعودي استخدم ذخائر عنقودية محرمة دولياً من صُنع أميركي لقصف الـيَـمَـنيين.
وقالت المنظمة في تقرير لها: إن القنابل العنقودية تحتوى على عشرات أو مئات الذخائر الصغيرة التي تنفجر عند ارتطامها بالأرض وتنتشر على مساحة واسعة، تقاربُ مساحة ملعب كُرة قدم، وهو ما يجعل كُلَّ شخص متواجد في مكان الهجوم عُرضةً للموت أو الإصابة بجروح، وأحياناً لا تنفجر الذخائر الصغيرة في وقتها، فتتحول بطبيعتها إلى ألغام أرضية.
وتشير المعلومات إلى أن الولايات المتحدة قامت بتصدير كميات كبيرة من القنابل العنقودية للسعودية في الفترة الممتدة بين 1970 و1999.
وفي سياق متصل حذرت الأمم المتحدة من انهيار كامل للأوضاع في الـيَـمَـن في غضون أيام جراء انهيار البُنى التحتية الأساسية ونفاد مخزون المحروقات والغذاء جراء العدوان السعودي والحصار الجائر على الشعب الـيَـمَـني ومنع دخول المساعدات الانسانية.
وَأوضح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الـيَـمَـن يوهانس فان در كلاو في بيان له أمس الأحد أن الخدمات التي ما تزال تعمل في مجال الصحة والمياه والغذاء توقفت بسبب انعدام المشتقات النفطية ومحاربة العدوان في وصولها للمواطن الـيَـمَـني. محذراً من أن نفادَ الوقود سيؤدي إلى تعطيل المستشفيات وسيارات الإسعاف وضخ المياه في شبكة التوزيع وتعرض الاتصالات لخطر الانقطاع.. مؤكداً أن كُلّ شيء سيتوقف في الـيَـمَـن إذا لم يتم التزود بالوقود والغذاء خلال الأيام المقبلة.
وبيَّن المسؤول الأممي يوهانس أن الحصارَ الذي يتعرض له الشعبُ الـيَـمَـني يترك عواقبَ غير محمودة على وصول المساعدات الإنسانية.. معرباً عن الأمل في التوصل إلى هُدنة إنسانية.
كما توقع يوهانس أوضاعاً إنسانية أسوأ بكثير من الأوضاع الحالية إذا لم يتم تدارك الوضع ووضع حلول عاجلة.