5 طائرات تطالها الدفاعات الجوية اليمنية..الأبعاد والدلالات
ازاحة الدفاع الجوي عن مشاهد الرصد الحراري للحظة اصابة الطائرة إف 15 اثارت الكثير من التسائلات خصوصاً وان الطائرة المستهدفة طائرة مقاتلة من نوع متطور جداً تمتلك قدرة عالية على التشويش والمناورة وانظمة الحماية الذاتية.
لكن تجاوز الصاروخ لكل هذه التكنولوجيا الأمريكية المعقدة تقول كلاماً لا مكان فيه لخلل فني على الإطلاق.
تنامي القدرات الدفاعية الجوية لم يكن وليد اللحظة فثمة خمس طائرات طالتها الدفاعات الجوية اليمنية منذ بداية العدوان تنوعت بين الإف 16 والإف 15 والتايفن والتورنيدو عدى عن اسقاط طائرة إم كيو الأمريكية ذات القدرة العالية في التخفي والتجسس.
نظرية التفوق الجوي التي راهن عليها العدوان لكسب المعركة لم تحقق له الهدف الذي سعى لتحقيقة وانما حصدت ارواح الاف من الأطفال والنساء في مجازر وحشية لا يمكن ان تمحى من ذاكرة اليمنيين، الا ان هذه النظرية تتلاشى بعد تعاظم سلاح الردع بالأجواء الذي يشهد تطوراً لافتاً للأصدقاء قبل الأعداء.
وتمثل الضربات النوعية خطوات في مشوار استعادة السيادة على الأجواء المستباحة ضمن معركة تحرر واسعة تخوضها كل قطاعات الشعب اليمني ورسالة للأعداء بأن سماء اليمن لم يعد مسرحاً لم هب ودب وان على الطيارين ان يحسبوا الف حساب لمصيرهم قبل ان تقلع طائراتهم بإتجاه اليمن.