إن كنت ديوثا فقل ما شئت
بقلم / هاشم شرف الدين
الديوث الذي يكذب في حقائق واضحة كالشمس، مثل العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، العدوان الذي قتل حتى الآن وجرح أكثر من ثلاثين ألف شهيدا لن يتورع عن الكذب على اثنين من أبناء الشعب..
هذه مقدمة للرد على أحمد الزرقة الذي كتب عني وعن أخي حسن، والذي من المناسب توجيه بعض الإحاطات له، فأحمد كان يوما صديقا واليوم نبرأ إلى الله من صداقة تجلب العار.. فيا أحمد: لأنك لم تعد تخجل من تأييدك لسفك دماء أبناء بلدك فكيف ستخجل من أن تكشف لنا حقيقة ضعتك من خلال الأكاذيب التي تسوقها عنا..
لقد أحسنت من حيث أردت الإساءة، فأنت تستحق الشكر لكونك وثقت لدور عظيم كنا نقوم به أنا وأخي وهو الكتابة على جدران بعض الحوائط ومنها جدار كلية الآداب، ولكن ليتك أكملت جميلك وذكرت العبارة التي كتبناها والتي تقول عنها طائفية، لكنك لم تجرؤ لأنها تمس من تتولاهم آل سعود..
لقد كانت العبارة التي كتبتها بالبخاخ بخط يدي هي: (احذروا قرن الشيطان فإنه يبرز من نجد) فالحمدلله الذي جعلنا ممن ينطلق مبكرا في هذا الخط المواجه لأعداء الأمة، وكنا حينها في مرحلة الثانوية العامة.. الحمدلله الذي جعلنا لا نحرف البوصلة وأدركنا منذ صغرنا أن أمريكا واسرائيل ونظام آل سعود هم أعداء الأمة، وجعلنا ممن يواجههما مبكرا..
وفي المقابل أشفق عليك حين تتعرى أمامنا أكثر باختلاق أكاذيب سهل جدا كشفها وفضحك فيها، على سبيل المثال ادعاؤك أننا كنا أيام الجامعة نجبر على سماع محاضرات الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام لله عليه، لم تنتبه لكون السيد حسين لم يبدأ محاضراته سوى من عام 2002م..
مثلما لم تنتبه أن الشهيد القائد لم يكن من مؤسسي منتدى الشباب المؤمن وكذلك محمد عزان..
ومثلما لم تنتبه لكوننا التحقنا بأول دورة للمنتدى في عام 1991م وليس كما ذكرت أنت أنه في منتصف التسعينيات.. ومثلما لم تنتبه لكونها الدورة الوحيدة التي شاركنا بها ورحت تكذب أننا كنا نشارك سنويا في الإجازات الصيفية..
وتتحدث عن ليلة وحفر مظلمة يوضع فيها الفتية لتخيل عذاب القبور، أخزاك الله يا هذا فلا يوجد في ثقافتنا شيئ اسمه عذاب القبر، والشهيد القائد السيد حسين له كلام واضح في هذا الشأن منكر له بالمطلق، ولكن لا عجب، فالدياثة طبع يجلب معه صفات ذميمة كالكذب وغيره..
تجرأت لتنسب لنا بالبهتان ما يسمى “تقبيل الركب” ونحن معروفان ووالدنا الشهيد بالتواضع ومقت التكبر!!
أشكرك ثانية هذه المرة لكونك عريت نفسك أمام الملأ بهذا البهتان الذي يدحضه أي شخص عرفنا..
وأشكرك أكثر لكونك واصلت تعرية نفسك بأن قدمتنا ضمن حركة تدافع عن الوطن، فيما لم تجرؤ على الإشارة لكون أمريكا وإسرائيل والنظام السعودي هم من يقاتلون الشعب اليمني ويعتدون عليه منذ اكثر من سبعة أشهر، أشكرك لأنك فعلا قدمت نفسك من فئة “عبيد العبيد” فآل سعود عبيد أمريكا واسرائيل وأنت عبد لهم. أما عن الموسيقى فهذا علم وفن، لمعلوكاتك لدي برنامج موثق في مكتبة إذاعة صنعاء اسمه “أسس العلوم” يعرف في كل حلقة بأحد العلوم، وقد خصصت حلقة منه لعلم الموسيقى..
ولي ابنة تلقت دورات في فن الموسيقى، وابنة أخرى في فن الرسم، وهما من أوائل المشاركات في كافة الفعاليات النسائية الوطنية، ويكن في مقدمة الصفوف للتصدي للعدوان بما يستطعن، وهما محصنات بالثقافة القرآنية التي تتجاوز كل عنصرية.. هكذا هي طفولتنا وهكذا نحن في الكبر، وسنظل نرفع كأنصارالله شعار الدولة المدنية التي ترعى الحقوق الدينية، متميزين بهذا عن كافة المكونات السياسية التي لم تجرؤ على تقديم هذا المصطلح في رؤاها المقدمة عن هوية الدولة في مؤتمر الحوار الوطني، صادقين مع شعبنا وقبله مع الله، أما أنتم فاستمروا في كذبكم وادعائكم المدنية وأنتم العملاء المرتزقة و (عبيد العبيد)..