مجازر العدوان لم تترك للشعب اليمني من خيار إلا الجبهات
بقلم / سليم المغلس
منذُ بداية العدوان على أبنَاء الشعب اليمني، ارتُكبت العديدُ والعديدُ من المجازر البشعة والشنيعة بحق أبنائه، بقصف الأسواق والأحياء السكنية والمستشفيات والطرقات، وصالات العزاء ومواكب الأعراس وغيرها، ولا يكادُ يمُــرُّ يومٌ إلا وسُفك فيه الدم اليمني بالعشرات.
وفي الأمس، ارتكب العدوانُ الأمريكي السعودي الغاشم العديدَ من المجازر الشنيعة في ذمار وصنعاء وصعدة والحديدة، واليوم أقدم طيرانُ العدوان الغاشم على استهداف سوق بمديرية التعزية راح ضحيته أكثر من 100 شهيد وجريح، وفي ذات اليوم ارتكب طيران العدوان مجزرةً جديدةً باستهداف منزل أسرة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة راح ضحيتها 14 شهيداً.
يأتي ذلك بعد فشل محاولاتها الحثيثة في استقطاب الإخوة في المؤتمر الشعبي العام الشرفاء في الداخل، والزج بهم في صراع مع الجيش واللجان الشعبية لتنفيذ أجندتهم؛ وتعبيراً عن العجز والفشل الميداني.
رسالةُ القتل لليمني، سواء في منزله أَوْ مقر عمله أَوْ في السوق، التي يُوَجِّهُها العدوان، لم تترك للإنْسَان اليمني إلا خياراً واحداً لا ثانيَ له، وهو الالتحاقُ بجبهات الشرف والبطولة؛ للقتال إلى جانب الجيش واللجان الشعبية؛ للدفاع عن نفسه وشرَفه ودينه وشعبه وأرضه وعرضه، وبذلك سيندحر العدوانُ وينتصرُ لهذا الشعب، أَوْ الاستشهاد بكل شموخ وعزة وإباء في سبيل الله والمستضعفين مدافعاً عن وطنه وشعبه.