الخبر وما وراء الخبر

خلال لقاءه وجهاء بني الحارث.. الرئيس الصماد يكشف جانبا من مخطط فتنة مليشيا الخيانة

108

كشف الرئيس الصماد في لقاءه اليوم عدد من مشايخ ووجهاء مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة جانبا من مخطط فتنة مليشيا الخيانة يؤكد أنها كانت تعمل وفقا لمخطط مدروس تم الإعداد له بعناية فائقة وليس نتيجة ردود أفعال حدثت هنا أو هناك كما كان يتصور البعض.

وقال الرئيس وصلني قبل أسابيع ما يؤكد أنهم كانوا مستعدين ومجهزين وأبلغوا رعاياهم داخل العاصمة أنها ستحصل هذه المشاكل.

وأوضح: “المخطط كان خطيرا حتى أن بعض البعثات كانت قد نصحتهم قبل أسابيع أن يلبثوا في مساكنهم ويحصنوا نوافذ منازلهم بزجاج مدرع لأن صنعاء ستشهد قصف هم يعرفوا أن القصف يدمر البيت بأكمله فما الفائدة من الزجاج المدرع”.

وأضاف “ما كان يراد هو أن تصبح صنعاء عاصمة اليمن الموحدة مثل حلب في سوريا بحيث كان للمخطط منذ أكثر من سنة، ربما البعض ليس لديهم علم بذلك عندما لم يكونوا الناس قد التقوا أو لم نستطع أن نفصح عن بعض الخفايا وبعض الملابسات”.

وأكد الرئيس صالح الصماد “لكن كان هناك تخطيط وإشراف دولي لهذا المخطط من قبل أكثر من سنة، كانوا يحشدون إلى الجبهات على أساس أن تحصل الاختلالات داخل أمانة العاصمة في وقت يكون التصعيد على أشده وهنا يتخلصوا من الملف اليمني وتصبح صنعاء مثلما أصبحت عدن وأصبحت غيرها يتقافز عليها الدواعش والتكفيريين ويرتكبون أبشع الجرائم “.

ولفت إلى القول ” نحن نعرف ماذا يعني احتلال صنعاء، هذا الاحتلال ستعاني منه الأجيال جيلاً بعد جيل ما حصل في الخوخة وبيحان وفي البقع من اختراقات بسيطة هنا أو هناك نحن نعتبره انتصار لنا وليس انتصار لهم لأنهم كانوا مخططين لاجتياح صعدة والحديدة وصنعاء في الوقت نفسه الذي تحدث فيه المشاكل”.

وأضاف “سمع الناس جميعاً خطاب علي عبدالله صالح ذلك اليوم والذي لا زال في قلبه ذرة شك أو لم يتيقن بعد فعليه أن يعيد الاستماع إلى الخطاب الذي لا يتجاوز أحد عشر دقيقة عدة مرات، كان خطاب فتنة في كل حارة وكل عزلة ومديرية، استغله تنظيم القاعدة والداوعش والإصلاحي فخرجوا داسوا وأحرقوا حتى صور الشهداء ورفعوا شعارات مكيدة – يا روافض يا مجوس- وهي أشياء لم نسمعها إلا من قبل الدواعش والفكر التكفيري الذي لا يؤمن بأحد إطلاقاً وبذلك أسقطوا محافظات وقطعوا طرق وأصدرنا عفو عام “.

كما ذكر أنه كان هناك مخطط داخل أمانة العاصمة فيه أكثر من ستة آلاف و700 مجند مجهزون كمجاميع ما بين نقاط وبين من يسيطر على المؤسسات، وقال “نحن تواجهنا نحن ومجموعة قتل منهم من قتل وأسر من أسر والذي منهم لم يشارك وجهنا بعدم ملاحقته رغم أنه شريك في المخطط وضمن تقسيمات القطاعات والمربعات”.

وأعرب رئيس المجلس السياسي الأعلى عن أمله في أن تشهد المرحلة القادمة خطوات إيجابية نحو تفعيل دور الخدمات في مختلف المجالات بالإضافة إلى استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.

وكان قال الرئيس في مستهل لقاءه مشايخ ووجهاء بني الحارث “يشرفنا أن نلتقي مع نخبة من مشايخ ووجهاء وأعيان قبيلة بني الحارث هذه القبيلة التي كان لها رصيد عظيم ونضالي إلى جانب بقية قبائل الطوق وقبائل اليمن في مواجهة كل المؤامرات التي تعصف بالوطن وآخرها الموقف العظيم والراقي في ثورة الـ 21 من سبتمبر “.

وأشار إلى دور قبائل بني الحارث في انتصار الثورة وتطهير صنعاء من الفوج الأول من المتنفذين الذين ظلوا عشرات السنين يعبثون بمقدرات البلاد وكذا في الحفاظ على مكتسبات هذه الثورة ومواجهة العدوان.