الخبر وما وراء الخبر

1200 آلية ومدرعة و37 طائرة متنوعة.. جانب من خسائر تحالف العدوان خلال الـ 1000 يوم

57

كبد الجيش واللجان الشعبية تحالف العدوان السعودي الأمريكي خلال الـ 1000 يوم خسائر كبيرة تنوعت بين العسكرية والاقتصادية وارتدادات على الوضع الداخلي لدول العدوان.. وهنا تقرير مفصل عن بعض ما لحق بدول العدوان في اليمن خلال الـ 1000 يوم:

الخسائر المادية والبشرية المباشرة وأثناء المواجهات:

– تدمير وإعطاب أكثر من 1200 دبابة ومدرعة.
– 12طائرة أباتشي و5 طائرات F16, F15 وأكثر من 20 طائرة تجسس.
– استهداف 10 سفن وفرقاطات وعدد من الزوارق الحربية.
– تدمير مئات المواقع في نجران وجيزان وعسير.
– استهداف العديد من مناطق القيادة والسيطرة في نجران وجيزان وعسير.
– اقتحام عشرات المواقع والسيطرة عليها.

خسائر اقتصادية لدول العدوان:

– ازدياد التأثيرات السلبية على اقتصاديات واحتياطات الصناديق السياسية في الدول المشاركة في العدوان وتتحمل تكاليفها المتزايدة.
– سحب مزيد من أموال الصناديق السيادية لتمويل العدوان وتغطية نفقات التسلح.
ارتدادات العدوان في اليمن على الاقتصاد السعودي:
– نقص في الميزانية بلغ 15% من الناتج المحلي.
– مساعدات وهبات وتعويضات بمليارات الدولارات لشراء الذمم.
– انخفاض حجم الاحتياطيات منذ عام 2014، من 737 مليار دولار إلى 437 مليار دولار خاصة بعد تورطها في العدوان على اليمن.
– عجز الموازنة بسبب انخفاض أسعار النفط واستمرار العجز في ارتفاع مضطرد تجاوز %15.
– ارتفاع الضرائب والأسعار ودخول الرفاهية في حالة موت سريري.
– إعاقة جهود تنويع مصادر الدخل.

ازدياد حجم الإنفاق العسكري بشكل مضطرد حتى وصل خلال العام 2015 وحدها إلى أكثر من 81 مليار دولار ليشكل ثالث أكبر ميزانية عسكرية في العالم بعد ميزانيتي الولايات المتحدة والصين.
تراجع معدلات النمو في السعودية صاحبة أكبر اقتصاد عربي.

ابتعاد الاستثمارات الأجنبية عن المشاريع طويلة الأمد.
تراجع السياحة.

ارتفاع تكاليف النقل والتأمين والخدمات الأخرى.
التحولات التي طرأت على المشهد السعودي داخليا:
عزل مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد (20 /4/ 2015)
تهميش أحمد بن عبد العزيز.
إقالة وعزل محمد بن نايف.
اغتيال عبد العزيز بن فهد.
اغتيال منصور بن مقرن بحادث طيران مدبر.
اختطاف ثلاثة أمراء من الخارج.
اعتقال 11 أميرا و38 مسؤولاً بتهم فساد.
اعتقال وإبعاد الكثير من العلماء والمثقفين والصحفيين.
الانفتاح وفتح المراقص والأماكن المختلطة تحت يافطة الترفيه والانقلاب على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الباحث والكاتب السياسي وفيق إبراهيم يقول الحقيقة أن الـ1000 يوم هي الموعد الذي جابه فيه اليمنيون حوالي 60 إلى 70 دولة انكشف أمرهم بشكل نهائي بواسطة بعض صواريخ أطلقها اليمنيين الشجعان على النظام الاقتصادي الدولي الشبكة الاقتصادية العالمية التي تنهب أموال جزيرة العرب متمثلة في النظام السعودي والنظام الإماراتي.

كما تحدث الباحث العسكري والاستراتيجي ناجي الزعبي على أن ضخامة التسليح وشنها للحروب ما هو إلا هرولة إلى التطبيع مع العدو الصهيوني.

ويضيف: مع هذه الضخامة التسليحية الهائلة كان الجنود السعوديين في الحدود يتركون أحدث الأسلحة التكنولوجية المتطورة وكانت دبابات الأبرامز تهرب أمام المقاتل اليمني رغم بساطة أسلحته الذي قد توصف بالتقليدية.

وأشار إلى أنه ومع حصار دول العدوان لليمن إلا أن اليمنيين استطاعوا أن يطوروا من قدراتهم العسكرية الردعية من صواريخ قصيرة المدى إلى صواريخ باليستية استطاعت أن تصل إلى عواصم دول العدوان واستهداف قواعد ومطارات واستهداف وتدمير بوارج حربية وقالوا إنه إذا استمر الجيش اليمني واللجان الشعبية بإطلاق الصواريخ فإنها ستنهي اقتصاد الدول الغربية في المحيط العربي.

وتحدث عن فشل السعودية في اليمن في الجبهات الداخلية والخارجية (الحدود السعودية) التي تغطى بالطيران تغطية كاملة ومتواصلة والتي كانت تستهدف المواقع العسكرية والمدنية وباستهدافها للمعابر والمحاور والطرق ومع ذلك انهيار متواصل للجيش السعودي.

*المسيرة نت