الخبر وما وراء الخبر

بدء برنامجين تدريبيين بمكافحة العدوى وإنعاش الطفل الوليد في هيئة مستشفى ذمار

63
بدأت بهيئة مستشفى ذمار العام اليوم برنامج تدريبي خاص بمكافحة العدوى والبرنامج الخاص بإنعاش الطفل الوليد الذي تنظمهما الهيئة بدعم وتمويل من مؤسسة يد اليمنية لدعم التنمية.

يهدف البرنامجين الذي يستمران اسبوع الى تزويد اكثر من 40 متدربا ومتدربة من اطباء وممرضي وفنيي الهيئة بالمعلومات والمعارف الكافية عن طرق وأساليب مكافحة العدوى وإجراءات التقليل من مخاطر انتقالها في المستشفيات والمنشئات الصحية، وكذا اكسابهم المهارات اللازمة حول طرق انعاش الطفل الوليد وتطبيقها بما يسهم من التقليل من نسبة الوفيات عند حديثي.

وخلال افتتاح البرنامجين ثمن وكيل المحافظة محمد محمد عبدالرزاق جهود هيئة مستشفى ذمار العام ومؤسسة يد اليمنية لدعم التنمية لمكافحة العدوى في ظل تفشي الكثير من الاوبئة والأمراض وتردي الوضع الصحي والإنساني في اليمن نتيجة استمرار العدوان والحصار .

ودعا الى تقديم مزيد من الدعم لهيئة مستشفى ذمار العام ليشمل المراكز الرئيسية والحيوية في الهيئة كمركز الغسيل الكلوي باعتبار مستشفى الهيئة بكافة اقسامه ومراكزه الطبية يمثل الملاذ الاخير لجميع المواطنين في محافظة ذمار و ست محافظات مجاورة.

فيما اوضح نائب رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور عبدالله الحداء ان هيئة مستشفى ذمار تسعى من خلال تنفيذ البرنامجين الى الاستمرار في جهود مكافحة العدوى بكافة اشكالها واحتواء الكثير من الاوبئة والأمراض والحد من انتشارها وحماية المواطنين من مخاطرها القاتلة وفي مقدمتها وباء الاسهالات المائية الحادة الكوليرا ووباء الدفتيريا.

كما أكد اهمية الاهتمام بصحة المواليد والتقليل من نسبة وفياتهم عند الولادة من خلال تعريف الممرضين والفنيين العاملين في اقسام الولادة والطوارئ التوليدية بالطرق العلمية الحديثة المتبعة في الانعاش الوليدي بغية انقاذ حياة هؤلاء المواليد في ساعات ولادتهم الاولى .

بدوره اشار المستشار الصحي لمؤسسة يد اليمنية لدعم التنمية الدكتور رامي المقطري ، الى ان مؤسسته تقدم هذا الدعم البسيط لهيئة مستشفى ذمار العام للإسهام في تخفيف الضغط الشديد الذي تواجهه الهيئة نتيجة استقبالها للكثير من حالات الاصابة من بالأمراض المعدية من عدة محافظات يفوق قدراتها وطاقتها الاستيعابية وتأهيل كادر الهيئة الطبي للتعامل مع هذه الظروف مع تفشي الكثير من الاوبئة والأمراض .

وأشار الى ان دعم وتمويل البرنامجين يأتي في سياق اهتمام مؤسسة يد اليمنية بالجانب الصحي وسعيها لتقديم الخدمات الصحية لجميع المحتاجين لها بجودة عالية في ظل ما يعانيه القطاع الصحي من صعوبات منذ بدء العدوان .

سبأ