مجلة أمريكية تفند مزاعم سعودية باعتراض صاروخ اليمامة
فندت مجلة أمريكية مزاعم سعودية باعتراض صاروخ يمني أطلق على قصر اليمامة الملكي في الرياض الثلاثاء الماضي.
وقالت المجلة” في عامي 1991 و2017 كان هناك معلومة غير صحيحة تقول إن الباتريوت نجحت في اعتراض الصواريخ الباليستية، وتم الترويج لنجاح هذه المنظومة على نطاق واسع”.
وأضافت” لكن الواقع يقول إنها لم تسقط حتى الصواريخ قصيرة المدى، ما يعني أنها ستكون أكثر فشلا في حالة استخدامها لاعتراض صواريخ متطورة مثل تلك التي تطورها كوريا الشمالية”.
ولفتت المجلة إلى” أن الصواريخ الباليستية التي أطلقها العراقيون عام 1991 والتي يطلقها الجيش اليمني واللجان الشعبية منذ عام تم تطويرها بذات الأسلوب الذي تضمن زيادة طول الصاروخ وتخفيف رأسه الحربي”.
ووفقا للمجلة، فإن فقد الصاروخ اتزانه ربما يؤدي إلى تحطمه أثناء السقوط الحر في اتجاه الأرض، مشيرة إلى أن حطام الصاروخ يتم رصده من قبل منصات صواريخ “الباتريوت”، التي ترصد راداراتها هذا الحطام على أنه أكثر من صاروخ، وتقوم بإطلاق صواريخها عليه.
وتابعت “في هذا الحالة تنطلق صواريخ الباتريوت المصممة للانفجار على بعد أمتار من أهدافها، وفقا للمجلة التي أشارت إلى أنه يتم فحص شظايا صواريخ سكود التي تحطمت بسبب فقدان الاتزان أثناء السقوط الحر باتجاه الأرض، على أنه تم تدميرها بواسطة صواريخ الباتريوت”.
وأوضحت المجلة: “النجاح المفترض التي تحققه صواريخ الباتريوت في هذا الحالات يكون غير حقيقي، لأن الخلل في تطوير الصواريخ الباليستية هو الذي يؤدي إلى تدميرها أثناء الهبوط إلى الأرض وليس تفجيرها بواسطة الصواريخ التي تنطلق من الأرض.